استمعت نيابة الأحداث الطارئة إلى أقوال المصابين في «حادث الواحات»، الذى أسفر عن مقتل 12 شخصاً، بينهم 8 سائحين مكسيكيين، وإصابة 10 آخرين، برصاص قوات الأمن عن طريق الخطأ أثناء مطاردتها إرهابيين في الواحات بالصحراء الغربية. وتضاربت روايات المرشدين السياحيين الناجين من الموت وعدد من المصابين. وقال عدد من المصابين إن قافلة السياح حصلت على التصريحات الأمنية اللازمة قبل خروجها من الفندق، وإن أحد أفراد شرطة السياحة كان يرافقها، ولقى مصرعه في الحادث، وإن الفوج سلك طريقاً مختصراً، وتم قصفهم بالأسلحة الثقيلة. وأوضح آخرون، أن الفوج كان في طريقه من القاهرة إلى الواحات، وساءت الحالة الصحية لسائحة مكسيكية قبل وصول القافلة بحوالي 40 كيلومتراً، ما أجبر الفوج على الخروج عن مساره. وكانت وزارة الداخلية المصرية أصدرت بيانا قالت فيه إنه أثناء قيام قوات الأمن بملاحقة بعض العناصر الإرهابية المسلحة، بمنطقة الواحات بالصحراء الغربية، تم التعامل بطريق الخطأ مع عدد 4 سيارات دفع رباعي، تبين أنها خاصة بفوج سياحي مكسيكي الجنسية، والذين تواجدوا بذات المنطقة المحظور التواجد فيها. وأشارت الى أن الواقعة أسفرت عن وفاة 12 شخصا وإصابة 10 أشخاص من المكسيكيين والمصريين، وتم نقلهم للمستشفيات للعلاج.