ربما يتعرض البعض لمواقف محرجة بسبب نسيان اسم جارهم أو موعد مهم، ما يدفعهم للقلق من الزهايمر، لكن خبراء الصحة يرون أن للنسيان أسباب متعددة وللتخلص منه لابد من تدريب الذاكرة، وهو قد يكون إحدى العلامات على بداية الشيخوخة أو ربما يكون يرجع لضغوطات الحياة التي تؤدي لتشتت الذهن أو حتى نمط الحياة الروتينية. ووفقا لخبراء الصحة فإن الخلايا العصبية تتجدد في الدماغ بشكل دائم، خاصة إذا ما واظب المرء على استخدامها، لكن هذه الخلايا قد تتعرض للتلف إذا لم يتم تحفيزها بشكل دائم، وتكثر الأغذية التي ينصح بتناولها لتقوية الذاكرة مثل المكسرات والخضروات، لكن الخبراء يرون أن أفضل وسيلة تعتمد على تمارين تنشط الدماغ ما يساعد على تشكل تشابكات عصبية جديدة ويحمي الخلايا من الضمور. وفيما يلي بعض الحقائق عن تمارين الذاكرة المجدية حسب "دويتش فيلة": 1. التسالي الذهنية لا تكفي: كثيرا ما نقرأ عن أهمية حلّ بعض ألعاب التسلية الذهنية مثل "الكلمات المتقاطعة" أو "سودوكو" في تنشيط الذاكرة وتقويتها، لكن خبراء الصحة يرون أن هذه الألعاب لا تساهم بشكل فعال في ذلك تحسين الذاكرة والقدرة على التفكير، وعندما تصبح الألغاز روتينية يستخدم الدماغ الاتصالات العصبية الموجودة دون أن يبني اتصالات عصبية جيدة. 2. القيام بتدريبات متنوعة: تدريب الذاكرة الجيد يجب أن يعتمد على القيام بحلّ تدريبات مختلفةن فكلما ابتعدنا عن التكرار نشأت اتصالات جديدة في المخ، ومن بين التقنيات الجديدة القدرة على قراءة كتاب رأسا على عقب أو استخراج كلمات جديدة من مصطلح ما أو القيام بجمع الحساب عن ظهر قلب عند التسوق. 3. القيام بمهام جديدة والابتعاد عن الروتين: من يريد أن يحافظ على ذاكرة قوية، يجب أن يجرؤ على القيام بالأمور الجديدة، مثل اللعب البهلواني بالكرات أو تعلم لغة جديدة فالمعلومات المعقدة الجديدة تحفز على وجه التحديد منطقة دماغية مهددة بالضمور بسبب عدم استخدامها. 4. تعلم العزف على آلة موسيقية: يساعد تعلم العزف على آلة موسيقية جديدة على مكافحة ضمور خلايا الدماغ بشكل فعال، فمن خلال الموسيقى تنشط مناطق مختلفة من الدماغ، مثل مناطق المهارات الحركية والاستماع وقوة الذاكرة.