كتب: عمرو عبد المنعم وأميرة سالم عقدت نقابة الصحفيين مؤتمر صحفيا اليوم لأسرة سيد بلال تحدث فيها شقيقه إبراهيم عن شهادته على وفاة شقيقه وملابسات القتل، وإحالة 5 من زبانية التعذيب إلى محكمة الجنايات.
وصرح إبراهيم بلال لشبكة الإعلام العربية "محيط" أن شقيقه قتل على يد ضباط أمن الدولة، مؤكدا أنه قد شاهده قبل دفنه، مضيفا أن متهما واحدا من بين المتهمين مقبوض عليه والباقي هارب، مستنكرا أن ينعم قاتل أخيه المقبوض عليه حاليا، حيث يجلس فيما يشبه "هايد بارك "مسمى بفرق مرغم الأمنية بالإسكندرية.
كما صرح إبراهيم بلال شقيق سيد بلال في المؤتمر رسميا زواجه من أرملة شقيقه.
ونفى إبراهيم بلال أن يكون أخوه منتميا لأي تنظيم سياسى ، مؤكدا على شدة تمسك أخيه بدينه، وتحدث إبراهيم عن تفاصيل ذهاب سيد بلال إلى مباحث أمن الدولة بنفسه ، دون إلقاء القبض عليه ، وعن الطريقة الوحشية التي استباحت بها امن الدولة منزل الزوجية لشقيقه.
وحضر اللقاء عدد غفير من منظمات المجتمع المدني والصحفيين وزملاء سيد بلال، وقدم اللقاء الأستاذ محمد عبد القدوس وحاضر فيه أحمد أمين مشالي، وعلاء خليفة أحد المتهمين الرئيسين في حادث كنيسة القديسين ، كما حضر مندوب من الدعوة السلفية وحزب النور بالإسكندرية اللقاء.
من جانبه ، أكد أحمد ميشالى على تواجده أثناء وفاة سيد بلال عقب خروجه من حجرة التعذيب حيث امتزجت حشرجة الموت بصوته فى أداء الصلاة ليموت بين يدى ربه ،حيث كان ينتظر دوره في الدخول للحجرة من أجل تعذيبه.
وأكد عدم استجوابه حول ملابسات تفجير الكنيسة ، أثناء التحقيق معه،بالرغم من تواجدهم بمقر امن الدولة من أجل تلك القضية ،وهو الامر الذى اكد لهم ان تواجدهم لاخفاء حقيقة تعلمها الداخلية.
ويعتبر أحمد امين ميشالى هو المفجر الحقيقى لمقتل بلال حيث جاهد لسرد التعذيب لجميع وسائل الإعلام التي أتيحت له ، وأنهى كلمته بذكر أسماء الضباط الخمسة المتورطين فى مقتل بلال ، وهم حسام إبراهيم محمد الشناوى ومحمد ابراهيم الشيمى وأسامة الكبش ومحمود عبد العليم واحمد مصطفى كامل.