واشنطن: دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما إيران إلى الإفراج الفوري عن ثلاثة سجناء أمريكيين اعتقلوا قرب الحدود العراقية في شهر يوليو/تموز الماضي. وقال أوباما الجمعة قبيل أيام من الذكرى السنوية الأولى لاعتقالهم "إن لم يكونوا أبدا عملاء للحكومة الأمريكية ولم يرتكبوا أي جريمة على الإطلاق". واضاف "ببساطة فان شين باور وساره شورد وجوش فتال شباب منفتح مغامر يمثلون أفضل ما في أمريكا، وفي النفس البشرية" ، مؤكدا انهم لم يكونوا ابدا على خلاف مع الحكومة الإيرانية". وتقول عائلات الثلاثة الذي ينحدر أحدهم جوش فتال من أصل عربي إنهم قطعوا الحدود الى الجانب الإيراني عن طريق الخطأ. وكان وزير المخابرات الإيراني حيدر مصلحي قال "إنه ليس لديه أدنى شك في أن الأمريكيين الثلاثة السجناء في طهران جواسيس، يمكن مبادلتهم بسجناء إيرانيين في سجون بالولاياتالأمريكية حاليا". وقال "كونهم جواسيس أمر واضح ومؤكد، ولا مجال للمراوغة فيما يتعلق بإجراء مبادلة" ، داعيا الأمريكيين إلى وجوب البدء بالتحرك، وبعدها ستقرر إيران إن كانت ستقبل المبادلة، غير أنه شدد على ضرورة أن تقوم أمريكا ب"لفتة إنسانية" نحو المعتقلين الإيرانيين لديها عبر السماح لعائلاتهم بزيارتهم. وكان الامريكيون الثلاثة شاين باور (27 عاما) وساره شورد (31 عاما) وجوش فتال (27 عاما) اعتقلوا في 31 تموز/يوليو 2009 داخل الاراضي الايرانية على مقربة من الحدود مع العراق بعد ان عبروا الحدود بصورة غير شرعية. وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قد قال في مقابلة مع محطة تلفزيونية أمريكية إن بالإمكان إطلاق سراح المساجين الثلاثة مقابل إخلاء سبيل دبلوماسيين إيرانيين قال إن القوات الأمريكية تحتجزهم في العراق. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بي جي كرولي في رد على هذا الاقتراح بأن الولاياتالمتحدة لا تفكر بأي نوع من أنواع تبادل السجناء.