أقتحم البطل المصري إبراهيم الصاوي اعنف الرياضات على مستوى العالم وهي لعبة القتال العنيف بين اسلوب mma واسلوب الجوميتسو – والمواى تاى وحصد العديد من الجوائز والميداليات الدولية والعالمية والعربية. كان ابراهيم الصاوي الذى لفت انظار العالم الى هذه اللعبة من خلال المنافسة الشهيرة ( ديزر فورس ) وبات الكثير ينتظر مباريات الاعب على القنوات العالمية وعلى اليوتيوب يتعلمون منه ومن اسلوبه الرشيق في حلبة القتال وفى كل مره يرفع علم مصر عاليا وسط الاف المشاهدين والابطال على مستوى الدول العربية والاوربية . ويشكو الاعب من أن الألعاب القتالية في مصر شبه مهضومة الحقوق بالرغم من قيمتها في دول العالم واهتمام الاعلام بها والرعاة ورجال الاعمال حيث تتهافت عليها شركات الدعاية، ومن الممكن الاستفادة من الاعبين في الخطط التسويقية والدعائية لأنهم معروفين لدى جماهير ومتابعي اللعبة. وأكد الاستاذ كمال ريحاني خبير فنون القتال ومن اقدم مدربي العاب الدفاع عن النفس ان ابراهيم الصاوي يعتبر من اشد ابطال اللعبة على الحلبة المغلقة التي لا يصمد فيها الا اصحاب التدريب العالي والاقوى والافضل. واضاف الصاوي لابد للدولة ان ترعاه رعاية كامله لأنه بطل ذو شان دولي ومؤسسات التدريب الاوربية تعرفه جيدا وتعرف امكانياته لبطل متميز في مجال الاحتراف . واضاف ريحاني – ان لعبة القتال العنيف في مصر الان بدأت تشرق شمسها بإنجازات اللاعبين المصريين الذين حققوا انتصارات عالية المستوى خارج مصر وندعو كل المؤسسات الرياضية الاهتمام بإدخال هذا الفن واعتماده وتوفير الرعاية لهذه البطولات التي تعتبر ثروة قومية لبناء جيل ينافس اللعبات العالمية في كل المجالات.