قالت الشرطة الإسرائيلية إن اثنين من عناصرها أصيبا بجروح طفيفة، بعد رشق شبان فلسطينيين قوات إسرائيلية بالحجارة في مدينة القدس، فجر اليوم السبت. وقالت لوبا السمري المتحدثة باسم الشرطة، في تصريح مكتوب، "في مخيم شعفاط للاجئين (شمالي القدس)، رشقت مجموعة من الشبان قوات من الشرطة وحرس الحدود، بالحجارة والزجاجات الحارقة". وزعمت السمري "أن القوات ردت بتفريق الراشقين، حيث أصيب اثنين من عناصر الشرطة بجروح طفيفة، إثر رشقهم بالحجارة"، على حد قولها. وذكرت السمري أن "فلسطينيين رشقوا، أيضا، قوات الشرطة بالحجارة والمفرقعات في الحي الاسلامي في البلدة القديمة في القدس"، مشيرة أن "القوات ردت بتفريقهم باستخدامها وسائل التفريق". وعادة ما تستخدم قوات الشرطة الإسرائيلية قنابل الصوت، والمسيلة للدموع، والمياه العادمة، ضد راشقي الحجارة في القدسالشرقية، وتطلق عليها "وسائل التفريق". وبحسب السمري فإن "فلسطينيين ألقوا زجاجة حارقة على حديقة منزل في مستوطنة (أرمون هنتسيف) المقامة على أراضي بلدة جبل المكبر، جنوبي القدسالشرقية". وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية "في حي بيت حنينا (شمالي القدسالشرقية) تم رشق زجاجة حارقة باتجاه منزل للمستوطنين، دون تسجيل إصابات بشرية، مع تهشم الزجاجة واشتعالها بالحديقة". وجاءت هذه الاشتباكات احتجاجا على قتل الرضيع علي دوابشه، أمس الجمعة، حرقا في منزل عائلته في قرية دوما، قرب نابلس، شمالي الضفة الغربية، على يد مستوطنين اسرائيليين. وقالت السمري في إشارة إلى الاحتجاجات الفلسطينية في القدسالشرقية إن" الشرطة لن تتهاون مع أي واقعة عنف، وتعمل بوسائل مهنيه علنية، وأخرى سرية واسعة، للوصول لكافة الضالعين فيها، وتقديمهم للعدالة، مع اتخاذ كافة الاجراءات القانونية القضائية المتاحة بحقهم".