كشفت مصادر أمنية، عن طلب الرئاسة من قيادات الأمن مراجعة جميع خطط التأمين الخاصة بافتتاح قناة السويس الجديدة»، وذلك قبل أيام قليلة من حفل الافتتاح المقرر 6 أغسطس المقبل. وأكدت المصادر – التي رفضت الإفصاح عن هويتها -، في تصريحات لصحيفة «المصري اليوم»، اليوم السبت، على أن هناك اقتراحاً بتحرك الوفود المشاركة في الافتتاح في أتوبيسات من القاهرة، على أن تتولى مجموعات قتالية تأمين هذه القوافل. في سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية حالة الاستنفار القصوى، في محافظاتالإسماعيليةوالسويس وبورسعيد، بالتنسيق مع القوات المسلحة، لتأمين المجرى الملاحي للقناة، وأجرت القوات عمليات تمشيط موسعة، استعدادا للافتتاح. وراجع اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، الخطط الأمنية لانتشار القوات، ومحاصرة العناصر الإرهابية، وذلك عقب لقائه الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة القناة، منذ أيام، وقرر مد قوات تأمين محور القناة ب2000 ضابط إضافي للمشاركة في تأمين الاحتفال والوفود المشاركة. وتلقى الوزير، أمس، تقريرا من اللواء كمال الدالي، مساعد الوزير لقطاع الأمن العام، عن أحدث الترتيبات الأمنية، تضمن انتهاء أعمال التفتيش بالإسماعيلية وإغلاق بعض الفنادق التي ستخصص للضيوف، وفحص الشقق المفروشة بالمحافظة. واستعرض الوزير آخر مستجدات التنسيق بين القوات التي تتولى تأمين الوفود، والطرق، والطرق البديلة، وتأكد من تأمين جميع المنشآت الحيوية، على مستوى الجمهورية. وفي نفس السياق، انتهت القوات المسلحة من بناء 30 منصة فرعية بطول المجرى الملاحي لقناة السويس الجديدة، ووضعت عليها مظلات بيضاء وأجهزة تكييف وشاشات عرض لاستقبال الآلاف من ضيوف حفل الافتتاح. وقررت سلطات مطار القاهرة إعفاء الوفود المشاركة في حفل الافتتاح من رسوم تأشيرة الدخول. من ناحية أخرى، عبر اليخت الجمهوري «المحروسة»، ظهر أمس، قناة السويس من بورسعيد متوجهاً إلى الإسماعيلية للمشاركة في مراسم افتتاح قناة السويس الجديدة.