تمر الأحد 13 نوفمبر ذكرى ميلاد الشاعر المصري عبد الرحمن الخميسي عام 1920 بمدينة بورسعيد، بدأ الخميسي كتابة الشعر مبكرا وهو تلميذ في السادسة عشرة وأخذ ينشر قصائده في مجلتي " الرسالة " و" الثقافة "، وجاب قرى مصر مع مسرح شعبي، كان يشارك في وضع نصوصه وأغانيه.
ترك الخميسي سبعة دواوين شعرية هي "أشواق إنسان" عام 1958، و"دموع ونيرا " عام 1962 ، و " ديوان الخميسي " عام 1967 ، ثم " ديوان الحب " 1969، و " إني أرفض " عام 1973 ، ثم " تاج الملكة تيتي شيرى " عام 1979 ، وأخيرا " مصر الحب والثورة " 1980 .
كان الخميسي ظاهرة فنية وثقافية فريدة بتعدد مواهبه فهو شاعر، وقصاص، وصحفي، وممثل، ومكتشف نجوم فهو أول من قدم يوسف إدريس للقارئ العربي، والنجمة سعاد حسني للشاشة وكان موسيقيا، وترك ثلاث أوبرات موسيقية، وأربعة أفلام من تأليفه وإخراجه، وعدة كتب في النقد الأدبي، وترجم قصائد كبار الشعراء مثل كيتس، ووردزورث.
ترجمت أعماله إلي عديد من اللغات العالمية كالفرنسية والأسبانية والروسية، ووافته المنية في الأول من أبريل عام 1987، هو صاحب عبارة "لم أعزف ألحاني لكني دافعت عن قيثارتي" !