أعلن مسئولون اليوم الأربعاء، أن زعيم أكبر حركة مناهضة للشيعة في باكستان قتل خلال اشتباك مع الشرطة . وقال شوجا خانزادا وزير داخلية إقليم البنجاب بوسط البلاد إنه جرى قتل مالك إسحاق ، زعيم حركة عسكر جهنكوي ، ذات الصلة بتنظيم القاعدة. وأضاف الوزير أن الاشتباك وقع عندما حاول مسلحون تحرير إسحاق من أيدى الشرطة لدى نقله بين سجنين. وتابع خانزادا إن ما لايقل عن 16 مسلحا ، بينهم ابني إسحاق ، قتلوا خلال الاشتباك مع الشرطة في منطقة مظفرجار . وأصيب أربعة من رجال الشرطة في الاشتباك . يشار إلى أن حركة عسكر جهنكوي مسؤولة عن مقتل الالاف في باكستان في هجمات انتحارية وتفجيرات منذ منتصف التسعينيات. ويذكر أن إسحاق كان على القائمة التي وضعتها أمريكا للإرهابيين المطلوب القبض عليهم، حيث أن حركة عسكر جهنكوي كانت تزود تنظيم القاعدة بالألاف من المسلحين السنيين للقتال في باكستان وأفغانستان. وتم احتجاز إسحاق منذ 1999 ، ولكنه استمر في قيادة جماعته من وراء القضبان.