حذر رئيس حكومة ولاية بافاريا الألمانية، هورست زيهوفر، من السعي لخروج اليونان من منطقة اليورو أو الإعداد له. وقال زيهوفر، رئيس الحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا، في تصريحات لصحيفة "فيلت" الألمانية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء إنه لا يمكن لأحد توقع الأثار الناتجة عن خروج اليونان من منطقة اليورو باستثناء أنه سيتم خفض قيمة الكثير من القروض وفي الوقت ذاته سيكون هناك ضرورة لمواصلة تقديم مساعدات مالية للدولة التي تعاني من الديون. وأضاف قائلا: "ومن ثم تحل الفوضى"، ولكنه أشار إلى أنه سيكون لابد حينئذ من قبول خروج اليونان من منطقة اليورو والعواقب الناتجة عنه، فقط إذا لم تكن اليونان مستعدة لإجراء إصلاحات بداخلها. وأعرب زيهوفر عن ثقته في أنه لن يكون هناك حاجة لمساعدات أخرى بعد حزمة المساعدات الثالثة التي يتم التخطيط لها حاليا. وقال: "إذا تم إتمام ما تم الاتفاق عليه حاليا، سوف نسيطر على المشكلات". وعارض زيهوفر فكرة خفض جزء من الديون. تجدر الإشارة إلى أن الحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا يكون مع حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي ما يسمى بالاتحاد المسيحي بزعامة ميركل، وهو الشريك بالائتلاف الحاكم في ألمانيا مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي.