أكد الكاتب والروائي المصري يوسف القعيد، أنه لولا تأميم قناة السويس في 26 يوليو 1956 ما كانت مصر تستطيع عمل قناة جديدة، مشيرا إلي أنه على الرغم من أن القناة كانت ستعود ملكيتها لمصر في 1968 لكن ما كان يقوم به الشركة الأجنبية المالك السابق لقناة السويس يثبت أن القناة لن تعود لمصر. وأشار القعيد من خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صوت الناس" على قناة "المحور" الفضائية اليوم الأحد، إلي أن تأميم قناة السويس كانت مقدمة لتأميم الاقتصاد الأجنبية في مصر وبداية حياة اشتراكية سليمة. ورحب القعيد بما طالب به البعض حول دعوة أسر الشهداء وضحايا الأحداث الإرهابية لحفل افتتاح قناة السويس الجديدة، موضحا أن هذا يشعر أهاليهم أن شهيد الوطن يجب أن يعيش في كل لحظة من لحظات الوطن الجميلة التي صنعها باستشهاده. كما أشاد القعيد بأداء عمال قناة السويس الجديدة الذين استطاعوا الانتهاء من حفر القناة في وقت قياسي، مطالبا بدعوتهم في حفل افتتاح القناة. وجدير بالذكر، أن قناة السويس الجديدة قد افتتحت أمس الجمعة بشكل تجريبي، تمهيدا لافتتاحها نهائيا في 6 أغسطس القادم.