أعلنت مجموعة "مايكروسوفت" الأميركية العملاقة في مجال المعلوماتية عزمها اتخاذ تدابير للقضاء على ظاهرة "الانتقام الإباحي" عبر مساعدة الضحايا على سحب صور لهم على مواقع الإنترنت تحمل طابعاً جنسياً، وتم نشرها دون رضاهم. وقالت المسؤولة عن الأمن الإلكتروني لدى "مايكروسوفت" جاكلين بوشير في تصريحات أوردتها المدونة الرسمية للمجموعة: "عندما ينشر أحدهم عبر الإنترنت صوراً حميمة لشخص آخر دون موافقته، قد يحمل ذلك تبعات مدمرة حقاً"، وفقاً لما ذكرته وكالة (أ.ف.ب) وأضافت بوشير: "مع الأسف، تسجل ظاهرة الانتقام الإباحي تزايداً حول العالم. هذا الأمر قد يؤثر على كل جوانب حياة الضحية: العلاقات والمهنة والحياة الاجتماعية، وفي أسوأ الحالات وأكثرها مأسوية، أدى هذا الموضوع حتى إلى حالات انتحار". وبالتالي، تنضم "مايكروسوفت" إلى مجموعات عملاقة أخرى في الإنترنت والتكنولوجيا في المساعي لتطويق هذه الظاهرة. وقررت "غوغل" في يونيو الماضي سحب نتائج البحث عن هذا النوع من الصور من على محركها عند طلب الضحايا ذلك. كما أن خدمتي "تويتر" و"ريديت" للتواصل الاجتماعي تطبقان سياسة مشابهة تمنع نشر صور فاضحة دون موافقة الأشخاص المعنيين فيها. وأوضحت بوشير أن "مايكروسوفت" استحدثت صفحة جديدة للإبلاغ عن هذا النوع من الحوادث وتبسيط الإجراءات المتعلقة بها. وهذه الصفحة باتت متوافرة باللغة الإنكليزية على أن تتم توسعتها لتشمل لغات أخرى في وقت قريب.