أقرت مستشارة الأمن القومي الأمريكية سوزان رايس بوجود ما يسمى "باتفاقيات جانبية" بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأشارت رايس، في مؤتمر صحفي عقد بالبيت الأبيض، إلى أن الاتفاقيات تدور حول ما قدمته إيران من بيانات بشأن الأبعاد العسكرية السابقة لبرنامجها النووي غير أن رايس رفضت ما يشير إليه أعضاء الكونجرس الجمهوريين بأن ذلك يمثل وجود اتفاقيات "سرية" تتعلق ببرنامج إيران النووي. وأوضحت أن الاتفاقيات المبرمة بين إيران ووكالة الطاقة الذرية غير مُعلنة لكن الإدارة الأمريكية أُبلِغَت بمحتواها وسيتم إطلاع أعضاء الكونجرس عليها في جلسة مغلقة. وأكدت رايس، رضا الإدارة الأمريكية عن تلك الاتفاقيات .. مشيرة إلى أنه ليس سرا أن إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية قامتا بالتفاوض بشأن اتفاق حول الإمكانيات العسكرية المتعلقة بالأنشطة النووية. وقالت مستشارة الأمن القومي الأمريكية إن هذه المسألة ظلت قضية مثارة دائما بين إيران ووكالة الطاقة الذرية وكانت إحدى العقبات أمام المفاوضات بشأن اتفاق إيران النووي، مؤكده أن جميع محتويات الاتفاق التي تفاوضت عليه الولاياتالمتحدة تم إرسالها إلى الكونجرس الأمريكي. كان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بالإضافة إلى وزيري الخزانة جاك لو والطاقة ايرنست مونيز قد اطلعوا أعضاء الكونجرس أمس الأربعاء على تفاصيل اتفاق إيران النووي خلال جلسة مغلقة جرت بمقر الكونجرس. جدير بالذكر، أن أمام الكونجرس 60 يوما لمراجعة اتفاق إيران النووي للمصادقة عليه أو رفضه.