صرح محافظ "شانلي أورفة" جنوبي شرق تركيا، عزالدين كوتشوك، أن الانفجار الذي وقع ظهر اليوم الاثنين في بلدة "سوروتش" بالمحافظة كان هجوماً انتحاريا، مضيفا "تأكدنا من قيام انتحارى بتنفيذ الهجوم وتسعى قواتنا الأمنية حاليا للتحقق من هويته"، فى حين لم تعلن أية جهة مسئوليتها عن الحادث. ونقلت وسائل الإعلام التركية عن كوتشوك قوله إنه لم يلق القبض حتى الآن على أي شخص على خلفية التفجير الذي أسفر حتى هذه اللحظة عن مقتل 28 شخصا وإصابة 100 آخرين، بحسب وكالة "أ ش أ". وفي أعقاب التفجير، جرى تشكيل خلية أزمة في مجلس رئاسة الوزراء التركي لمتابعة التطورات بهذا الشأن. وكانت وزارة الداخلية التركية قد أصدرت بيانا - اليوم الإثنين - قالت فيه إن الانفجار الذي هز بلدة سوروتش جنوبى شرق تركيا بالقرب من الحدود المشتركة مع سوريا هو "عمل إرهابي"، مضيفة "ندعو الجميع إلى التزام الهدوء في وجه هذا العمل الإرهابي الذي يستهدف وحدة بلادنا". ونددت الوزارة بالهجوم، مؤكدة أنه سيتم في أقرب وقت الكشف عن مدبريه وتسليمهم إلى العدالة، وأشارت إلى أنه تم نقل الجرحى إلى عدد من المستشفيات وتم إرسال الكثير من الفرق الصحية والفنية إلى المنطقة في أعقاب الانفجار الذى هز حديقة مركز ثقافي بالمدينة الواقعة على بعد عشرة كيلومترات من "كوباني" التي شهدت إعادة استيلاء قوات الحماية الكردية عليها بعد سيطرة تنظيم داعش لعدة اشهر. فيما قال مسئول تركي إن لدى السلطات أدلة تدفع للاعتقاد بأن تنظيم داعش الإرهابي وراء الهجوم.