انتعشت حركة التعاملات بالبورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم /الأربعاء/ قبيل جلسة واحدة من عطلة عيد الفطر المبارك، وسط عمليات شراء ملحوظة من صناديق الإستثمار العربية والأجنبية والمصرية بدعم من حالة التفاؤل التي تسود أسواق المال في العالم بعد إتفاق اليونان مع الاتحاد الاوروبي والاتفاق النووي الإيراني وقرب موعد افتتاح قناة السويس الجديدة. وربح رأسمال السوقي لاسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرية نحو 8ر7 مليار جنيه ليبلغ مستوى 7ر481 مليار جنيه وسط تعاملات بلغت 9ر515 مليون جنيه. وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية /إيجي اكس 30/ بنسبة 55ر2 فى المائة ليبلغ مستوى 62ر7882نقطة، فيما زاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة /إيجي اكس 70/ بنحو 2 فى المائة ليبلغ مستوى 89ر427 نقطة، شملت الارتفاعات مؤشر /إيجي اكس 100/ الأوسع نطاقا والذى أضاف نحو 7ر1 في المائة الى قيمته ليصل الى مستوى 49ر889 نقطة. وقال وسطاء بالبورصة إن السوق أعطى مؤشرات إيجابية منذ نهاية جلسة الامس، نحو مزيد من التعافي وتخطي بعض مستويات المقاومة الاولية في ظل التحسن النسبي للسيولة وتحسن أداء بعض الأسهم القائدة مثل البنك التجاري الدولي ومصر الجديدة للاسكان وإعمار-مصر للتنمية. ويقول محمد دشناوي خبير أسواق المال إن مؤشر السوق الرئيسي نجح في تجاوز مستوى 7800 نقطة بأحجام تداولات مرتفع نسبيا مدعوم بقطاع الشحن الذى يستعد لحفل افتتاح القناة التى سوف تسهم فى نشاط القطاع وترفع من معدلات أرباحه مما ينعكس إيجابيا أداء أسهمها بالبورصة. وأضاف أن القوى البيعية تراجعت اليوم ، كما بدأ سهم إعمار -مصر في التحسن بعدما كان سببا رئيسيا في هبوط السوق في الجلسات الماضية ، متوقعا استهداف المؤشر الرئيسي للسوق مستوى 8100 نقطة على المدي القصير. من جانبه قال سمير رؤوف محلل أسواق المال إن البورصة واصلت صعوها اليوم مع عودة السيولة تدريجيا إلى شاشات التداول بدعم من حل بعض الأزمات الدولية مثل أزمة اليونان وديونها وأزمة ايران وسلاحها النووي ما انعكس ايجابيا على حركة الأسواق المالية. وأضاف أن الاسهم ذات الاداء المالي القوي والتي يتوقع ان تعلن عن أنباء إيجابية خلال الفترة المقبلة خاصة على صعيد نتائج الأعمال كانت الاكثر نشاطا متوقعا استهدف المؤشر مستوى 8100 نقطة.