ذكر وزير الامن الداخلي الصومالي عبد الرزاق عمر محمد أن عدد الاشخاص الذين لقوا حتفهم في هجمات منسقة شنها متشددون من جماعة "الشباب" على فندقين في العاصمة الصومالية ارتفع إلى 22 شخصا. وأضاف الوزير أن خمسة مدنيين وخمسة من رجال الامن لقوا حتفهم بعد أن حاصر متشددون إسلاميون فندق "ويهلي" وفندق"سياد" في قلب مقديشو أمس الجمعة. وقتل 12 مقاتلا من جماعة الشباب في تبادل عنيف لاطلاق النار طبقا للوزير. وقال محمد لمحطة "مقديشو" الاذاعية الحكومية إن قوات الامن المحلية ورجال الحرس الخاص بالفندقين تمكنوا من "إحباط" الهجوم على فندق "ويهلي" بقتل جميع المتشددين قبل أن يدخلوا المبنى. واستغرقت قوات الامن الصومالية الخاصة المدربة من قبل قوات أمريكية المعروفة باسم "جاشان" أو "الدرع" نحو ثلاث ساعات لانهاء الصراع في فندق "سياد" الذي اقتحمه العديد من المتشددين بعد تفجير سيارة مفخخة خارج المبنى. وزعمت جماعة الشباب الصومالية الاسلامية المتطرفة مسئوليتها عن الهجمات من خلال موقع اليكترونى موال لها وقالت انه تم استهداف الفندقين نظرا لارتياد مسئولي الحكومة والدبلوماسيين لهما.