لقي 20 شخصا على الأقل حتفهم بعدما دخل انتحاري مبنى حكوميا محليا في شمال نيجيريا اليوم الثلاثاء وفجر قنبلة بينما كان موظفون حكوميون يخضعون لعملية فحص لهوياتهم . يشار إلى أن التفجير هو الأحدث في سلسلة من الهجمات التي أودت بحياة أكثر من 200 شخص في الدولة صاحبة أكبر اقتصاد في أفريقيا خلال الأسبوع الماضي فقط. وقع هجوم اليوم في مقاطعة سابون جاري بمدينة زاريا في ولاية كادونا، حسب حاكم الولاية ناصر الرفاعي. ويعتقد أن معظم القتلى من الموظفين الحكوميين الذين يعملون في إدارات حكومية مختلفة ومن المعلمين. وقال مواطن كان في المبنى وقت وقوع التفجير ،ويدعى محمد عيسى، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) :"فجر الانتحاري القنبلة بعدما منعه رجال الأمن من دخول قاعة كبيرة بها آلاف من الموظفين الحكوميين يخضعون لفحص بصمات الأصابع". وأضاف عيسى "تطاير الغبار وتناثرت الأشلاء الآدمية وأشياء أخرى في المكان عندما تم تفجير القنبلة". ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، ولكن أصابع الاتهام تشير إلى جماعة "بوكو حرام" المتشددة التي قتلت أكثر من 14 ألف شخص منذ عام 2009 وتسعى لتأسيس دولة إسلامية شمالي نيجيريا.