أدانت الولاياتالمتحدة بشدة اليوم الأربعاء "الهجوم الإرهابي" الذي استهدف القوات الأمنية المصرية في شمال سيناء صباحا مما تسبب في مقتل وجرح عدد من رجال الجيش والشرطة. وقال بيان صدر عن البيت البيض، اليوم، وصلت الأناضول نسخة منه، إن "الولاياتالمتحدة تدين بشدة الهجوم الإرهابي ضد القوات الأمنية المصرية في شمال سيناء هذا الصباح، مما أدى لمقتل عدد من قوى الأمن المصرية وجرح العديدين". وأعرب البيان عن "أعمق مشاعر العزاء إلى عوائل القتلى، وحكومة وشعب مصر، مبدية أمنيات أمريكا بالشفاء العاجل للجرحى". وشدد البيان على وقوف "الولاياتالمتحدة بعزم مع مصر وسط موجة من الهجمات الإرهابية التي دهمت البلاد، وستواصل مساعدتها في التعامل مع هذه التهديدات التي تستهدف أمنها كجزء من شراكتهم طويلة الأمد". وصباح اليوم، أعلن الجيش المصري عبر متحدثه الرسمي العميد "محمد سمير"، عن مقتل وإصابة 10 من عناصر الجيش، في هجوم نفذته "عناصر إرهابية" على عدد من نقاط التفتيش في سيناء، فيما ذكر مصدر عسكري مصري آخر أن عدد قتلى الجيش تجاوز العشرين. وهو الهجوم الذي تبنته في وقت لاحق، جماعة متشددة بمصر، بايعت تنظيم "داعش" مؤخرا، تدعى "ولاية سيناء". وقال محمد سمير المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية في بيان له على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، "صباح اليوم قام عدد من العناصر الإرهابية، تشير المعلومات الأولية إلى أن عددها يقدر بحوالى 70 عنصراً، بمهاجمة 5 أكمنة (نقاط تفتيش) بقطاع تأمين شمال سيناء بوقت متزامن". وأوضح أن الهجوم أسفر عن مقتل وإصابة 10 من عناصر الجيش (لم يحدد عدد كل من القتلى أو الجرحى)، في حصيلة أولية حتى الساعة 8 تغ. وأشار إلى أن قوات الجيش "قامت بالتعامل الفوري مع العناصر الإرهابية بكافة وسائل النيران ما أسفر عن مقتل 22 عنصراً إرهابياً وتدمير 3 عربات لهم محملة بالمدافع من عيار(14.5) من المضادة للطائرات".