على الرغم من ارتفاع شعبية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى 52% داخل إسرائيل ، وهى أعلي نسبة يحصل عليها منذ توليه هذا المنصب في عام 2009 ، إلا أن نتانياهو لم يكن أبدا الرجل المبجل لدى زعماء الغرب. أعدت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية تقريرا ، أشارت من خلاله إلى أن شخصية نتانياهو في عيون الغرب غير مبجلة بالمرة، حيث وصفه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بأنه "كاذب" خلال محادثة خاصة مع الرئيس الأمريكي باراك اوباما.
وفي سبتمبر2011، وبخته المستشارة الألمانية انجيلا ميركل خلال محادثة هاتفية بسبب إعلانه القيام بتوسعات استيطانية في أحد الإحياء بالقدس الشرقية، كما اتهمته في 2010 بأنه لم يفعل شيئا لدفع عملية السلام منذ تسلمه السلطة.
و أشارت الصحيفة إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي بارك اوباما أعربت صراحة عن استيائها منه ،بسبب تصريحاته المتضاربة حول بناء المستوطنات وموقفه من عملية السلام ، لكنه يتمكن من التملص من هذا الاستياء لمواجهة الرأي العام الإسرائيلي بالقول إن الكونجرس الأمريكي ينظر إليه بعين الرضي.
وأوضحت الصحيفة أنه خلال ولايته الأولى فى الفترة من 1996وحتى 1999 ، أثار نتانياهو غضب الرئيس الأمريكي بيل كلينتون ، الذي كان يتهمه بنسف عملية السلام من خلال تراجعه عن التزامه الانسحاب من الأراضي الفلسطينية.