أفادت تقارير إعلامية فرنسية بأن الرؤساء الفرنسيين الأسبق جاك شيراك والسابق نيكولا ساركوزي والحالي فرانسوا أولاند وقعوا فريسة لأعمال تجسس من قبل وكالة الامن القومي الأمريكية (إن إس إيه). وأوضحت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية وموقع "ميديا بارت" الإخباري، نقلا عن وثائق قام بتسريبها موقع "ويكيليكس" تحمل اسم "تجسس إليزيه"، أن عمليات تنصت طالت الرؤساء الثلاثة خلال الفترة ما بين عامي 2006 و2012. وطالب سباستيان هويج النائب عن حزب "الجمهوريين" - في مداخلة مع قناة "بي اف ام" الإخبارية - بضرورة التحقق من صحة هذه المعلومات قبل أي شيء، وفي حال التأكد من صحتها، تٌطلب إيضاحات من الولاياتالمتحدة، مشددا على ضرورة أن يكون هناك رد فعل قوي من فرنسا، و ربما من أوروبا. وأضاف "نحن شركاء للولايات المتحدة، وهذا يتطلب أن تقوم العلاقات بيننا على الثقة"، داعيا في الوقت ذاته إلى ضرورة توفير وسائل اتصال أكثر تأمينا للرؤساء.