طهران: القت السلطات الإيرانية القبض على داعية بهائي في شمال ايران لمزاعم أنه اقام "علاقة جنسية محرمة". وقالت وكالة انباء "فارس" الايرانية شبه الرسمية للأنباء الاثنين ان الرجل الذي عرفته بالحرفين (بي بي.) متهم باغواء النساء ليقمن معه علاقات جنسية محرمة. وأضافت "الرجل داعية بهائي نشط... ويحقق القضاء في قضيته". ولم يتسن الاتصال بمسؤولين قضائيين للتعليق. وكانت حكمة ايرانية قضت في شهر اغسطس /آب الماضي بسجن سبعة بهائيين هم خمسة رجال وامرأتان لمدة 20 عاما بعد اتهامهم بالتجسس وممارسة دعاية مناهضة للاسلام. وظهرت البهائية في ايران في القرن التاسع عشر ويقول ناشطون ان عدد افراد هذه الطائفة يزيد على 300 الف في ايران الان. وفي موضوع آخر ، أعلن البرلمان الاوروبي أمس الاثنين بالاجماع دعمه لقضية الايرانية سكينة محمدي اشتياني التي حكم عليها بالرجم، معتبرا انه عمل غير انساني ويعود إلى الماضي. وقال مفوض الزراعة داسيان سيولوس باسم المفوضية الاوروبية من الضروري مواصلة التنديد بممارسة غير انسانية تعود إلى زمن الماضي. واضاف إن الفكرة الوحيدة للرجم هي وحشية وادانتنا لها قاطعة. وسوف يصوت النواب الاوروبيون على قرار لصالح سكينة الأربعاء. وتخطى البرلمان الاوروبي جدول أعماله للبحث في حالة سكينة محمدي اشتياني، معتبرا أن هذه الحالة طارئة. وارتدى عدد من نواب البرلمان الاوروبي خلال المناقشات قميصا قطنيا عليه صورة وجه سكينة وكتب تحتها: انقذوا سكينة. وكانت الحكومة الايرانية قد اعلنت عن تعليق تنفيذ حكم اعدام اشتياني بعد حملة دولية واسعة طالبت الحكومة الايرانية بالغاء الحكم الصادر بحقها. وأشتياني ارملة في العقد الرابع من العمر وام لولدين، كانت قد حوكمت بتهمة قتل زوجها، لكن بعد محاكمة رجل بتلك التهمة أدينت اشتياني بارتكاب الزنا، وعقوبتها الإعدام. وكان القضاء الإيراني قد اصدر تعليمات بوقف تنفيذ أحكام الموت رجما، إلا أن معارضين يقولون إن ذلك لم يتوقف. وقالت منظمة العفو الدولية إن ستة اشخاص على الأقل قد رجموا حتى الموت في إيران منذ عام 2006، فيما أوقف تنفيذ العقوبة على 15 آخرين.