ذكرت وسائل إعلام محلية إن الكنيسة الأمريكية الأفريقية التاريخية في مدينة تشارلستون في جنوب البلاد التي قتل فيها تسعة أشخاص في هجوم لرجل أبيض مسلح لدوافع عنصرية فيما يعتقد ستفتح أبوابها لإقامة الشعائر فيها اليوم الاحد. والمهاجم ويدعى ديلان روف عمره 21 عاما اتهم أول أمس الجمعة بقتل تسعة أشخاص بعد أن فتح النار فيما يعتقد أثناء حلقة لتدارس الكتاب المقدس في كنيسة ايمانويل الافريقية الميثودية الاسقفية مساء الأربعاء الماضي. وفي جلسة استماع في المحكمة خاطب أقارب الضحايا المحكمة لتصفح عن روف. والضحايا هم ست نساء وثلاثة رجال أعمارهم تراوحت بين 26 و87 عاما. وأربعة من بين القتلى قساوسة من بينهم القس كليمنتا بينكني وهو عضو منتخب في مجلس الشيوخ ولاية ساوث كارولاينا. ونظفت الشرطة الكنيسة امس السبت لتستخدم في اقامة الشعائر بعد أن اغلقتها لعدة ايام. وجدد القتل المخاوف من أعمال عنف عنصرية تستهدف الأمريكيين الأفارقة الذين لم يفيقوا بعد من تأثير سلسلة من عمليات قتل على مدار عام لرجال سود عزل من السلاح على يد أفراد شرطة بيض. وتكشفت تفاصيل جديدة بشأن وجهات نظر روف على موقع على شبكة الانترنت زعم أنه موقعه. وظهرت في الموقع صور للمتهم يحمل فيها بندقية وعلم الكونفدرالية القديم مع مجموعة متنوعة من الرموز العنصرية. وذكر روف في بيان على الموقع أنه اختار الهجوم على تشارلستون لأنها مدينة تاريخية في ساوث كارولينا كما أن بها "أكبر نسبة من السود مقارنة بالبيض في البلاد".