دخلت ملاحقة قاتلين مدانين في ولاية نيويوركالأمريكية يومها التاسع، وقال مسؤولون انه بالرغم من تركز البحث على المنطقة القريبة من السجن، فإن السجينين الهاربين ربما يكونا في منطقة بعيدة مثل المكسيك. وأقامت السلطات نقاط تفتيش على امتداد الطرق في المنطقة القريبة من السجن في شمال نيويورك، نحو 500 كيلومتر من مدينة نيويورك. وذكرت تقارير إخبارية أن السلطات تعمل على مدار الساعة، وتجري عمليات بحث سيرا على الأقدام ومن الجو باستخدام معدات مراقبة مجهزة بالأشعة تحت الحمراء ليلا. واعترف المسؤولون أنه على الرغم من بذل جهود هائلة، لا يوجد لديهم حتى الآن خيوط قوية تقود إلى إلقاء القبض عليهما أو ترشد إلى مخبأهما أو مكان هروبهما، وقالوا إن السجينين الهاربين ديفيد سويت 34/ عاما/ وريتشارد مات 48/ عاما/، ربما يكونا توجها شمالا وعبرا الحدود إلى كندا أو ذهبا جنوبا إلى المكسيك. وقال حاكم نيويورك آندرو كومو "لا نعرف ما إذا كانا لازالا في المنطقة المجاورة أو إذا كانا في المكسيك الآن". ورصدت السلطات مكافأة قدرها 100 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليهما. وكان سويت يقضي حكما بالسجن مدى الحياة لقتله نائب مسؤول إنفاذ قانون، اما مات فكان يقضي عقوبة تتراوح ما بين السجن ل 25 عاما إلى السجن مدى الحياة لاتهامه بارتكاب ثلاث جرائم قتل وثلاث جرائم خطف وجريمتي سطو مسلح. وكشف النقاب عن معلومات جديدة أمس الأحد بشأن موظفة السجن التي ألقي القبض عليها بتهمة مساعدة الرجلين على الهروب من سجن كلينتون الإصلاحي في بلدة دانيمورا. وكان من المقرر أن تلتقي جويس ميتشل الرجلين بمحطة مهجورة لتوليد الطاقة بعد هروبهما وتقلهما في سيارتها إلى مكان يبعد سبع ساعات، وفقا لما ذكره المدعي العام بالمقاطعة. لكن ميتشل لم تواصل تنفيذ الخطة الموضوعة. وقال أندرو ويلي المدعي العام لمقاطعة كلينتون لشبكة "سي ان ان" الاخبارية "يبدو ، وفقا لما ذكرته في أقوالها، أنها غيرت رأيها في آخر لحظة وقررت القفز من المركب". ومن المقرر أن تمثل ميتشل/ 51 عاما/ اليوم الاثنين أمام المحكمة بتهمة تقديم "مساعدات مادية" لكل من سويت ومات، الذين تم اكتشاف هربهما من السجن في 13 حزيران/يونيو الجاري. وأدرك المسؤولون من البداية أن السجينين حصلا على مساعدة من داخل السجن لتنفيذ عملية الهروب. وقال مسؤولون إن ميتشل كانت تعمل في متجر خياط السجن، حيث أقامت علاقة صداقة مع السجينين الهاربين. وإذا أدينت فإن العقوبة القصوى للاتهامات المنسوبة إليها تصل إلى السجن 8 سنوات. ورصدت السلطات مكافأة قدرها 100 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليهما. وكان سويت يقضي حكما بالسجن مدى الحياة لقتله نائب مسؤول إنفاذ قانون، اما مات فكان يقضي عقوبة تتراوح ما بين السجن ل 25 عاما إلى السجن مدى الحياة لاتهامه بارتكاب ثلاث جرائم قتل وثلاث جرائم خطف وجريمتي سطو مسلح.