قالت تويوتا اليابانية ان حجم الإنتاج المفقود بسبب آثار الفيضانات في تايلاند في الفترة من العاشر من أكتوبر الى 12 نوفمبر سيبلغ في مجمله حوالي 150 ألف سيارة في مصانعها حول العالم، كما ان مصانعها فى اليابان تعمل بنسبة 70 الى 80 % هذا الأسبوع. كما ان الإنتاج في مصانع تويوتا في الفلبين وماليزيا واندونيسيا وفيتنام وباكستان يبلغ 40 % من المستويات المخططة هذا الأسبوع.
ونقلا عن رويترز فقد تأثرت تويوتا بقوة الين أيضا، حيث تقلص ربحية صادراتها السنوية من اليابان والبالغة 1.5 مليون سيارة وتحد من قدرتها على مزاحمة منافسين مثل هيونداى موتور.
وتراجعت أرباح التشغيل الفصلية لشركة "تويوتا موتور" بنسبة 32% وسحبت الشركة توقعاتها لأرباح العام بأكمله مع تعرض الإنتاج لخطر جديد من جراء الفيضانات فى تايلاند واستمرار تأثير نقص المكونات فى أعقاب زلزال مارس.
وبعد أن كانت شركة صناعة السيارات الأعلى ربحية والأكثر إثارة للحسد فقدت تويوتا بريقها لصالح منافستها المحلية نيسان موتور.
فيما رفعت نيسان الأسبوع الماضى، توقعات أرباحها مع تحقيقها نموا قويا فى المبيعات فى الأسواق المتقدمة والناشئة بفضل طرز جديدة تلقى رواجا.
أوضحت تويوتا ان أرباحها التشغيلية للفترة من يوليو إلى سبتمبر بلغت 75.39 مليار ين، بينما كان متوسط توقعات 12 محللا فى مسح أجرته رويترز 101.3 مليار ين. وتراجع صافى ربح الربع الثانى 18.5 % إلى 80.42 مليار ين فى حين انخفضت الإيرادات 5 % إلى 4.57 تريليون ين.
كما كانت تويوتا تتوقع ربحا تشغيليا قدره 450 مليار ين للسنة المالية المنتهية 31 مارس 2012 لكنها سحبت توقعاتها للإرباح ومبيعات السيارات فى العام بأكمله، بسبب عدم التيقن الناجم عن فيضانات تايلاند وكان متوسط توقعات 21 محللا استطلعت أن تحقق الشركة 486 مليار ين.
وأجبرت فيضانات تايلاند الشركة على وقف العمل فى مصانعها الثلاثة فى البلد الواقع بجنوب شرق آسيا منذ العاشر من أكتوبر الأول وحتى 12 من نوفمبر على الأقل. فيما أجبر نقص فى مكونات تويوتا على خفض الإنتاج فى تسع دول أخرى من بينها اليابان.
وقالت تويوتا إنها ستبقى على خفض إنتاجها فى اليابان حتى 18 نوفمبر، على الأقل لكنها لم تقرر بعد بشأن الإنتاج فى دول أخرى من بينها تايلاند.
وقبل إعلان النتائج أغلقت أسهم تويوتا منخفضة 1.7 % عند 2503 ينات فى أداء يتماشى مع الأداء العام لبورصة طوكيو يوم الثلاثاء.