دعا المبعوث التابع للأمم المتحدة المكلف بقيادة جولة جديدة من محادثات السلام في ليبيا أمس الاثنين، الأطراف المتحاربة في البلاد إلى الاستفادة من فرصة فريدة لتوحيد بلادهم. وفي معرض حديثه في قرية الصخيرات المغربية قال برناردينو ليون إن المشاركين في جولة الحوار السياسي الليبي أمامهم فرصة لمنع بلادهم من السقوط في دوامة لا نهاية لها من العنف. وأضاف ان "عيون الشعب الليبي موجهة إليكم، فهناك توقعات وآمال كبيرة في أن ما ستقولونه وستفعلونه سيسكت أصوات البنادق". ويأمل برناردينو ليون في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع الدائر في البلاد قبل بداية شهر رمضان الذي سيوافق 17 يونيو. والمشاركون في المحادثات التي تعقد في المغرب هم ممثلو البرلمانين المتنافسين في ليبيا، احدهما معترف به دوليا في طبرق والآخر هو مجلس النواب المدعوم من الإسلاميين في طرابلس. والهدف من المحادثات هو تشكيل حكومة وحدة وطنية من شأنها أن تخرج ليبيا من الأزمة بعد أربع سنوات من سقوط الديكتاتور معمر القذافي. ومنذ ذلك الحين يستغل الجهاديون فراغ السلطة، وينشط كل من تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي وشبكة تنظيم القاعدة المتطرفة في البلاد.