القاهرة: شهدت اهالي قرية ميت أبو علي بمحافظة الشرقية حالة من الرعب والذعر سادت علي وجوههم عندما عثرو علي جثة لسيده مجهولة الهوية "مضرمة بالنيران" في العقد العشرين من عمرها , وتلقي اللواد محمد ناصر العنتري اخطارا من قسم شرطة الزقازيق اخطارا يفيد ببلاغ من اهالي قرية ميت أبو علي بالعثور علي جثة لسيدة داخل منزلها وتم تشكيل فريق البحث الجنائي والذي ضم ضباط البحث الجنائي بالشرقية تحت اشراف اللواء عبد الرءوف الصيرفي مدير المباحث الجنائية بالشرقية وبالانتقال الي مسرح الجريمة للتحري عن الواقعة ,ولمعاينة الجثة . وبعد تكثيف المباحث جهودها لكشف غموض الجثة وبالفحص وبعد التحقيقات الأولية التي كشفت عن أن الجثة للمدعوة " شيماء محمود وهبه جاب الله " 26 عاما ربة منزل، ملقاة بحجرة نومها وبها بعض الاصابات ، عثر عليها بمعرفة الأهالى وتم التعرف عليها مباشرة من قبل أسرة المجني عليها. وبسؤال والدتها المدعوة " فاطمة حسن عبده سيف " 50 عاما ربة منزل ومقيمة بالاشارة قسم ثان الزقازيق اتهمت كل من " وائل حمدي محمد ابراهيم " 38 عاما فران زوج المجني عليها وشقيقه " أسعد حمدي محمد ابراهيم " 31 عاما فران بالتعدي عليها بالضرب المبرح التي أودت بحياتها في الحال وتم اضرام النار عليها بسبب خلافات زوجية بينها وبين زوجها وتم ضبط المتهمين . وتم تحرير محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامة والتي امرت بانتداب الطب الشرعى لمناظرة الجثة لبيان سبب الوفاة وانتداب الأدلة الجنائية لبيان سبب اشتعال النيران بالجثة والمواد المستخدمة فى الاشتعال.