تنظر، اليوم السبت، غرفة المشورة برئاسة المستشار تامر عبد الونيس، المنعقدة بمحكمة شمال القاهرة الابتدائية بالعباسية، نظر تجديد حبس 5 أشخاص، محبوسين احتياطياً على ذمة التحقيقات، على خلفية اتهامهم بتحطيم قسم الاستقبال بمستشفى الدمرداش العام، وإصابة طبيب بكسر في الأنف. والمتهمون في القضية هم كل من «أشرف مصطفى، وأحمد ناصر، وأحمد محروس، ومحمد الورداني، ومحمد ناصر». وأسندت النيابة للمتهمين جرائم الإتلاف والتعدي على موظف عام، وسرقة الموبايلات الخاصة بالأطباء، وكشفت تحقيقاتها اعتداء أهالي مريض مصاب بطلق ناري في يده على طبيب الاستقبال وإصابته بكسر في الأنف، وفقدان وعي بغرض تهريب المريض المتهم في أحد القضايا، مع تحطيمهم قسم الاستقبال. وأصدرت المستشفى بياناً أكدت فيه أن أحد المرضى كان مصاباً في يده بطلق ناري ويحتاج تدخلاً جراحياً، وبعد إجراء الإسعافات الأولية له تقرر دخوله غرفة العمليات، إلا أنه تبين إصابته بمرض مزمن بالقلب ويحتاج رعاية مركزة بعد العملية، وأنه لا يوجد سرير خال بالرعاية، مما دفع المريض إلى الخروج لعمل فحص موجات صوتية على القلب خارج المستشفى، بسبب عدم وجود موجات صوتية للقلب باستقبال الدمرداش. وتابع البيان: «عاد المريض إلى المستشفى بصحبة أكثر من 40 مرافقًا من ذويه وأخبرتهم مديرة الاستقبال بتوافر سرير بالرعاية المركزة له مع عدم توفير السرير بالفعل، ثم تركت الطبيب المقيم في مواجهة أهل المريض ليخبرهم بعدم توفر السرير ليقوم أهل المريض بإغلاق الاستقبال على الطبيب وبعض زملائه، ويقومون بتكسير الاستقبال والاعتداء على الطبيب مع اختفاء كامل لرجال الأمن الإداري بالمستشفى أو عدم تدخلهم. تجدر الإشارة إلى أن تجديد حبس المتهمين كان من المقرر نظره الأربعاء الماضي، إلا أنه تعذر حضورهم من محبسهم، فتم تأجيل نظر تجديد الحبس لليوم».