أستنكر الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية ووزير الدولة لشئون المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، حادثة تفجير مسجد "شيعي" ببلدة القديح بمحافظة "القطيف" السعودية، واصفا إياها ب"الرسالة المؤلمة للجميع". وقال قرقاش من خلال تغريده له على صفحته بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" اليوم الأحد : "الجريمة الإرهابية في القديح رسالة مؤلمة لنا جميعا، الطائفية وقود الفتنة والتطرّف حطب نار الاٍرهاب الذي يهددنا، لنتعظ وندرك ابعاد هذه الفتنة". وأضاف: "استشعارا للمسئولية وإدراكا للفتنة التي تقوض نسيجنا الاجتماعي والوطني، لا بد من محاربة الطائفية والتطرّف والبديل مظلة الوطن الواحد والجامع". يذكر أن انتحاريا قد قام بتفجير نفسه داخل مسجد الإمام علي "الشيعي" ببلدة "القديح" بمحافظة "القطيف" السعودية أثناء صلاة الجمعة الماضية، مما أسفر عن مقتل 21 شخص على الأقل وإصابة العديد من بينهم حالات خطيرة. وكانت وزارة الداخلية السعودية قد أعلنت مساء أمس السبت أن منفذ العملية هو شخص سعودي يدعى صالح القشعمي ينتمي لخلية موالية لتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي "داعش". وقد تفاعل العديد من متابعي الدكتور أنور قرقاش على "تويتر" مع تغريداته، حيث طالب مغرد يدعي "م.محمد العطاس" مواجهة الطائفية بفكر الأزهر الشريف الذي وصفه ب"المعتدل" : "الطائفية سببها فكر وأراء فقيه لا تنتمي للأسلام المعتدل وعلينا أن نواجه الفكر بفكر معتدل وخير من يمثل هذا الفكر هو الازهر الشريف". كما أشاد "محمد راشد المناعي" بسياسات دولة الإمارات لمواجهة الطائفية، حيث قال: "سياسة الامارات الحكيمة وطريقة ادارة الحكم والديموقراطية بما يتناسب مع قبليتنا والاعتدال والتعايش بين سنتنا وشيعتنا عِلمٌ يدرّس". وفي سياق أخر، وصف أسامة الزبيري عملية "عاصفة الحزم" في اليمن بأنها "أساس الطائفية"، حيث قال: "لا حول ولا قوة إلا بالله وحربكم على اليمن هي اساس الطائفية، اعندكم عقول ام شي اخر". ومن المعروف، أن تحالفا عسكريا عربيا بقيادة المملكة العربية السعودية وبمشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة، قد قامت بعملية عسكرية باسم "عاصفة الحزم" لمساندة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ضد حركة أنصار الله "الحوثيين" التي ينتمي أفرادها للمذهب "الشيعي الزيدي".