أعتبر المتحدث باسم الكتلة البرلمانية لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس» مشير المصري، إن القضاء في مصر أضر بسمعة القضاء على مستوى العالم، وذلك في أعقاب ما اسماه «الاسفاف» في محاكمة قائد بوزن رائد العطار الذي استشهد في أكبر عملية اغتيال عرفتها كل الأمة في المعركة الاخيرة علي قطاع غزة «العصف المأكول»، على حد قوله. وقال المصري في مداخلة هاتفية مع فضائية «الجزيرة مباشر العامة» اليوم السبت، أن القضاء المصري عاقب القائد رائد بالإعدام بقضية وداي النطرون اليوم، بعد أن حاكمه العدوان الإسرائيلي وإغتاله. وأوضح أن القضاء المصري عاقب أيضاَ اليوم القائد الكبير حسن سلامة الآسير بالسجون الإسرائيلية منذ 19 عام، بالإعدام، قائلاً: «تباً لهذا القضاء وتباً لشعبولا» - في إشارة الى القاضي شعبان الشامي رئيس محكمة جنايات القاهرة الذي أصدر الحكم اليوم -. واتهم القيادي بحركة حماس، القضاء المصري بخدمة العدو الصهيوني بشكل مباشر، على حد قوله. وسخر من القضاء المصري، قائلاً: «القضاء المصري يعتقد بالحياة بعد الموت لمحاكمته شهداء بالإعدام»، على حد تعبيره. وأكد المصري أن القضاء في مصر لا يملك أي دليل على تورط فلسطيني بما يحدث بالداخل المصري، فالقضاء المصري لم ينجح حتى في الكذب باتهامه شهداء وأسري ضمن القضية فكان من الممكن أن يأتي بأسماء مازالت على قيد الحياة ولكن الله أراد أن يكشف كذبه، قائلاً: «أن الله لا يصلح عمل المفسدين». جدير بالذكر، أن محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامي، أصدرت حكماً اليوم السبت بإحالة أوراق الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحركتي حماس وحزب الله إلى المفتي في قضيتي «التخابر الكبرى» و«اقتحام السجون».