أبوظبي: جاءت الإمارات في المرتبة "30" لعام 2011 في مؤشر التنمية البشرية العالمي متقدمة بذلك مرتبتين عن العام المنصرم 2010 لتظل للسنة الثانية على التوالي الأولى إقليمياً وعربياً حسب الإعلان الذي صدر قبل قليل في كوبنهاجن . وبهذه المناسبة تقدم برنامج الأممالمتحدة الإنمائي في الإمارات حسبما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية بأحر التهاني إلى قائد المسيرة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله .
كما تقدم البرنامج بالتهاني إلى أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وإلى الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة وأولياء العهود وشعب الإمارات المعطاء على حصول الدولة على هذه المرتبة المتقدمة.
وقالت الدكتورة اليسار سروع الممثل المقيم للأمم المتحدة والمنسق المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي لدى الدولة إن حفل الإطلاق الإقليمي لتقرير التنمية البشرية العالمي لعام 2011 سيتم خلال شهر يناير 2012 في إمارة أبوظبي وسيتم استعراض أهم محتوياته.
وأضافت سروع أن التقرير لهذا العام 2011 بعنوان "تقرير التنمية البشرية 2011 الاستدامة والإنصاف، مستقبل أفضل للجميع" قدم مساهمة جديدة هامة في الحوار العالمي حول هذا التحدي إذ يبين مدى الترابط الوثيق بين الاستدامة والإنصاف أي العدالة الاجتماعية وإتاحة المزيد من الفرص لحياة أفضل للجميع .
وقالت سروع: "إنه يؤكد أن الاستدامة لا تقتصر على قضية البيئة ولا تتوقف عليها بل هي في الأساس نتيجة لخيارنا في أن نعيش حياتنا مدركين أن كل عمل نقوم به الآن سيكون له تأثير كبير علينا في المستقبل".
وأشارت إلى أن التنمية البشرية التي هي توسيع لحريات البشر تفترض وجود موارد طبيعية مشتركة يستفيد منها الجميع وان التنمية البشرية لا تتحقق فعلاً ما لم يتحقق مبدأ الاستدامة على الصعيد المحلي والوطني والعالمي وذلك بطرق تستوفي مقومات الإنصاف والتمكين . وقالت: "إننا نتطلع في برنامج الأممالمتحدة الإنمائي للعمل على مساعدة الدولة في تحقيق رؤيتها الساعية للتقدم المستمر في التنمية البشرية وعلى مواصلة المسيرة التي بناها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وواكبها صاحب السمو رئيس الدولة".