استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمطار القاهرة الدولي، اليوم الخميس، الاثيوبيين العائدين من ليبيا عقب نجاح السلطات المصرية في تحريرهم، وكان بصحبته سفير أثيوبيا في القاهرة. وقال الرئيس، في كلمة له عقب عودة الاثيوبيين: "نستقبل أول مجموعة من أشقائنا الأثيوبيين الذين كانوا في محنة بليبيا، إنه بفضل الله تعالى وبفضل جهود كثيرة، تمكنا من إعادة أشقائنا إلى مصر ليتمكنوا بعد ذلك من العودة إلى بلادهم مرة أخرى"، نقلا عن وكالة أنباء الشرق الأوسط وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أنه كان حريص على عودة الإثيوبيين المقيمين بليبيا إلي بلادهم، مشيرا إلي أن السلطات المصرية قد بذلت جهودا لمساعدتهم للخروج من ليبيا. وأضاف : "إن مصر كانت مهمومة بأشقائنا الإثيوبيين بعد عملية الذبح المجرمة التي تمت خلال الأيام الماضية، وأنه كان يهمنا أن أشقائنا الإثيوبيين يعودوا بسلام". وقال السيسي في كلمة له "كان هنا تنسيق بيننا وبين الحكومة الإثيوبية علي كافة المستويات، الإثيوبيين لا حدود مباشرة لهم مع ليبيا ولكن لهم أشقاء في مصر، لهم حدود مباشرة مع ليبيا." وأشار إلي "أن ما يحدث في ليبيا شأن يهمنا ويجب أن تعود ليبيا دولة أمنة لشعبها وزوارها"، مطالبا من الجيش الوطني الليبي بعدم التهاون في حفظ أمن الأراضي الليبية والمواطنين الليبين. وتابع "كما قلت في البرلمان الإثيوبي نحن أشقاء يؤلمنا ما يؤلمكم وسنبذل ما نقدر لكي نخفف عنكم ونجلب أشقائنا الإثيوبيين إلي مصر ونعيدهم لبلادهم. وأعلن عن استعداده لدعم الجيش الوطني الليبي و الشعب الليبي لعودة الأستقرار والأمن في ليبيا، وأضاف أن الشعب المصري والسوداني والإثيوبي شعب واحد.