«الخاسر الأكبر الآخر هو مصر التي فقدت مقرن وفقدت سعود الفيصل، وكلاهما كان يشكل همزة وصل للعلاقات المصرية مع الرياض» هذا ما قاله الكاتب ديفيد هيرست في مقال له بجريدة ذي "هافنتجتون بوست" ، مضيفا "كان مقرن يُستخدم بمثابة همزة وصل مع نظام السيسي في مصر، وهو الذي مثل المملكة العربية السعودية في مؤتمر المانحين بشرم الشيخ الذي لم يحضره سلمان. وحينما أراد السيسي الاعتذار إلى مموليه السعوديين عن محتويات الأشرطة المسربة، والتي قال فيها السيسي نفسه "إن لديهم (أي السعوديين) أموالاً كالرز"، استقبل مقرن السفير المصري لدى المملكة العربية السعودية قبل أن يرفع السيسي نفسه السماعة ويهاتفه."