تجري النيابة العامة الفرنسية تحقيقا في مزاعم حول اعتداء الجنود الفرنسيون الذين يخدمون في جمهورية أفريقيا الوسطى جنسيا على أطفال أيتام في عمر التاسعة عندما كانوا يستجدون الطعام. ونقتت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن وزارة الدفاع إنها ستدعو إلى إنزال أشد العقوبات بحق أي جندي مذنب. وكان عامل مساعدات رفيع في الأممالمتحدة قدم وثائق للفرنسيين حول هذه الاعتداءات قال إنه أقدم على ذلك بدافع ما يعتبره تقاعس الأممالمتحدة. ويقول فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إنهم قلقون من أن تكون الإساءة للأطفال المستضعفين لا تزال مستمره منذ الوقت الذي تم فيه التحقيق. وقال موكيش كابيلا، الذي عمل مديرا لنشاطات الأممالمتحدة في السودان، والذي أقيل من منصبه لفضحه انتهاكات حقوق الانسان في اقليم دارفور، إنه لم يفاجأ عندما سمع بما جرى في جمهورية إفريقيا الوسطى. ومضى كوبيلا للقول إن هذه ليست المرة الأولى التي تصدر فيها ادعاءات بوقوع حوادث عنف جنسي يقوم بها عناصر قوات حفظ السلام إن كان ذلك في دارفور أو جمهورية الكونغو الديمقراطية أو هايتي أو ليبريا لم تحقق فيها شعبة عمليات حفظ السلام في المنظمة الدولية.