أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند عن زيادة موازنة وزارة الدفاع بنحو أربعة مليارات يورو خلال الفترة من 2016 إلي 2019 مع الإبقاء بشكل دائم على قوات عسكرية تكون مهمتها حماية الأراضي الفرنسية من التهديدات الإرهابية. وقال أولاند عقب اجتماع مجلس الدفاع الذي ترأسه اليوم الأربعاء إنه "سيتم الإبقاء بشكل دائم على 7000 عسكري لتأمين الأراضي الفرنسية والمواقع الحساسة بعد اعتداءات باريس الإرهابية في يناير الماضي في مقابل 10 آلاف في الوقت الحالي. كما أكد أنه تقرر زيادة الميزانية العسكرية بمقدار 3.8 مليارات يورو وذلك خلال الفترة (2016 - 2019) وذلك في إطار قانون البرمجة العسكرية المعدل الذي سيتم رفعه إلي مجلس الوزراء في 20 مايو المقبل، فضلا عن عدم المساس بموازنة وزارة الدفاع لهذا العام والتي تقدر ب 31.4 مليارات يورو. وفي ذات السياق، أعلن الإليزيه أنه سيتم الإبقاء على 18500 وظيفة بوزارة الدفاع من إجمالي 34000 كان مقرر إلغاؤها خلال الفترة 2014 - 2019. كما أشار الرئيس الفرنسي إلى أن فرنسا تواجه تهديدات إرهابية جسيمة تتطلب العمل على جعل قدرتها الدفاعية أكثر ملاءمة خلال السنوات القادمة.
