أصيب 15جنديا مواليا لجماعة أنصار الله "الحوثي"، في قصف استهدف في وقت مبكر، اليوم الإثنين، مواقع عسكرية يسيطر عليها موالون للجماعة بمحافظة الحديدة غربي اليمن، في وقت قصفت المدفعية السعودية، مناطق على الحدود مع محافظة جازان، حسب مصدر عسكري وسكان محليون. وقال المصدر عبر الهاتف لوكالة "الأناضول" الإخبارية: "إن 15 جنديا مواليا للحوثيين أصيبوا في غارات لقوات التحالف استهدفت مواقع عسكرية تابعة للواء العاشر التابع لقوات الحرس الجمهوري الموالية للحوثي والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في مديرية باجل بمحافظة الحديدة". وأضاف المصدر أن القصف دمر أجزاء من مقر قيادة اللواء ومخازن للأسلحة فيه، فيما فر جنود آخرون خوفا من تعرضهم للقصف. بينما أفاد سكان محليون في اتصالات مع مراسل الأناضول، أن المدفعية السعودية، قصفت مناطق يمنية على الحدود الجنوبية مع محافظة جازان السعودية. وأوضحوا أن القصف طال مناطق "الحصامة"، و"المثلث"، و'الملاحيط"، و"الضيعة"، فيما استهدف القصف الصاروخي أسفل جبل "مران". وأشار السكان إلى أن مروحيات أباتشي تُمشّط تلك المناطق منذ أيام، وأن الحوثيين يحشدون مقاتليهم هناك، ويخوضون اشتباكات متقطعة مع الجيش السعودي". ويوم 21 أبريل/ نيسان الجاري، أعلن التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية "عاصفة الحزم" التي بدأها يوم 26 مارس/ آذار الماضي، وبدء عملية "إعادة الأمل" في اليوم التالي، التي قال إن من أهدافها شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة.