أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم السبت، أن الحكومة الأردنية أجلت 737 من رعاياها من اليمن، منذ بدء العملية العسكرية "عاصفة الحزم" التي تقودها السعودية ضد جماعة الحوثي في 26 مارس/ آذار الماضي. وقالت صباح الرافعي المتحدث باسم الخارجية الأردنية، في بيان اليوم، نشرته وكالة الأنباء الرسمية، إن الحكومة أجلت 737 أردنيا من اليمن، كانوا قد أبدوا رغبتهم في مغادرة الأراضي اليمنية. وأضافت أن عملية الإجلاء "شملت الغالبية العظمى من الأردنيين الموجودين في اليمن"، مشيرا إلى أن البقية "أكدوا رغبتهم بالبقاء لأسباب عائلية أو اقتصادية أو متعلقة بارتباطات خاصة". وكانت الرافعي، أوضحت في تصريح سابق لوكالة الأناضول أن أعداد الأردنيين في اليمن، تقدر ما بين (500-1000) بينهم 350 طالباً جامعياً. وأوضحت الرافعي أن عملية الإجلاء تمت بواسطة قوافل برية وحافلات خاصة إلى الأراضي السعودية والعمانية، وأنه تم الاستفادة من كل الفرص المتاحة بحرا وجوا، خاصة بعد عدم التمكن لأسباب عدة من تسيير طائرات للإجلاء مباشرة من الأراضي اليمنية. وأشارت المتحدثة باسم الوزارة، إلى أنه تم تسيير 7 طائرات أردنية لنقل المواطنين الذين غادروا الأراضي اليمنية ووصلوا إلى مدينة جيزان في السعودية، وآخرين بحرا إلى جيبوتي، كما أجلت الحكومة جميع المواطنين الذين وصلوا لدولة ثالثة (لم تذكرها) جوا إلى عمان". ومنذ 26 مارس/ آذار الماضي، تواصل طائرات تحالف تقوده السعودية، قصف مواقع عسكرية لمسلحي جماعة "الحوثي" ضمن عملية "عاصفة الحزم"، التي تقول الرياض إنها تأتي استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتدخل عسكرياً ل"حماية اليمن وشعبه من عدوان الميلشيات الحوثية".