وصف المحلل السياسي اليمني عبدالغني الماوري، الوضع في مدن الجنوب باليمن ب«الكر والفر»، لذلك لا يمكن اعتبار أن الحوثيين استولوا بشكل نهائي على مدينة عتق بعدن. وأضاف الماوري في مداخلة هاتفية مع فضائية «سي بي سي إكسترا» اليوم الخميس، أن أي انتصارات آنية لا يمكن اعتبارها أمراً مسلما به بأنه انتصار نهائي. وأشار إلى أن مدن الجنوب بها معسكرات كبيرة لموالين للحرس الجمهوري اليمني وهي الجهة التي تسيطر على السلاح، قائلاً: «فعندما يحدث انقسام في الجيش يكون من الطبيعي أن تسقط هذه المدن». وأكد المحلل السياسي اليمني أن الضربات ضد «اللواء 22» ستتسبب في خسائر كبيرة للحوثيين. وأوضح الماوري، أن عاصفة الحزم لا يمكن أن تستمر ل6 أشهر، وإذا لم تنتهي من تحقيق أهدافها خلال شهر ستحدث انتكاسات كبرى. وسيطر مسلحي الحوثي وأنصار الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح على مدينة عتق مركز محافظة شبوة شرقي اليمن دون مقاومة، بينما تستمر الاشتباكات العنيفة وسط عدن التي تشهد حرب شوارع وقصفا عشوائيا من الحوثيين. ودخلت قوات الحوثي وأنصار الرئيس المخلوع المدينة دون مقاومة، وكان اللواء عوض محمد فريد قائد محور عتق واللواء 21 ميكانيكي في استقبالهم.