أدانت فرنسا الهجوم الذي استهدف دورية عسكرية للجيش التونسي في "عين زيان" بمنطقة "سبيبة" في محافظة القصرين، غربي البلاد، اليوم، وأسفر عن مقتل 4 جنود. ووصف بيان الخارجية الحادث ب"الجبان"، داعيا إلى محاكمة مرتكبيه أمام القضاء. وقدمت باريس تعازيها لعائلات الضحايا، وشددت على تضامنها مع السلطات والشعب التونسي في محاربتهم الإرهاب. وهذا الهجوم، هو الأول بعد أن قتلت قوات الأمن لقمان أبو صخر، القيادي بتنظيم كتيبة عقبة بن نافع المحسوبة على تنظيم "القاعدة"، و8 آخرين، يوم 29 مارس الماضي. وتقول السلطات التونسية إن كتيبة عقبة بن نافع مسؤولة عن الهجوم الذي استهدف متحف باردو في 18 مارس الماضي وأسفر عن مقتل 24 شخصا بينهم 21 سائحا أجنبيا، مع أن تنظيم "داعش" تبنى هذه العملية. وتواجه تونس هجمات، وأعمال عنف منذ مايو 2011، ارتفعت وتيرتها عامي 2013 و2014، وتركزت في المناطق الغربية المحاذية للحدود الجزائرية، وخاصة في جبل "الشعانبي" بمحافظة القصرين.