نيروبي أ ش أ: دعت كينيا والصومال إلى دعم دولي من أجل حصار ميناء "كيسمايو" في الجنوب والذي يعد معقلا لمتمردي حركة الشباب الصومالية.
وذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم الثلاثاء أن هذه الدعوة تأتي في الوقت الذي تقوم فيه كينيا بعملية عسكرية في جنوب الصومال و تقدمت قواتها إلى "كيسمايو" في المحيط الهندي حيث يعد التحكم فيه أمرا حاسما بالنسبة لتمويل حركة الشباب.
وفي بيان مشترك، طلبت نيروبي ومقديشيو من المجتمع الدولي أن يضمن كافة الخدمات اللوجستية والتمويل اللازم من أجل حصار ميناء "كيسمايو" الواقع على بعد 250 كيلومترا من الحدود الكينية.
واضاف البيان أن الدولتين اعربتا عن أملهما في انتشار قوات اضافية من قوات الاتحاد الأفريقي في الصومال (أمسيوم) في المناطق المحررة في جنوب الصومال.
واوضح البيان أن قوات حفظ السلام المكونة من 9000 جندي أوغندي وبوروندي متمركزة في العاصمة الصومالية (مقديشيو).
ويأتي هذا البيان في ختام لقاء عقد في العاصمة الكينية (نيروبي) بين رئيس وزراء كينيا "رايلا أودينجا" والصومال "عبديويلي محمد علي" اللذين وصفا حركة الشباب المتمردة ب"العدو المشترك".
يذكر أن "كيسمايو" مدينة ساحلية في الصومال، وتعرف بكونها ثالث أكبر المدن بعد العاصمة مقديشيو، كما تقع على بعد أكثر من 500 كيلومتر من جنوب غرب العاصمة مقر الحكومة الانتقالية الفيدرالية والمدعومة من الاتحاد الأفريقي الذي ارسل إلى الصومال قوة عسكرية من أكثر من ألف جندي. يشار إلى الجيش الكيني دخل الصومال في 14 أكتوبر الماضي من اجل القضاء على هذه الحركة المتمردة والتي تسيطر على جزء كبير من جنوب ووسط الصومال الذى عانى من حرب أهلية استمرت 20 عاما.