وصف الإعلامي وائل الإبراشي، تكريم والدة قاتل الطفلة زينة ببورسعيد كأم مثالية في عيد اليتيم، بأنه مشهد مستفز وصادم. وأكد الإبراشي، في برنامجه «العاشرة مساءً» المذاع على فضائية «دريم 2»، أن الطفلة زينة أصبحت رمزاً لمحاولة اغتصاب الأطفال وقتلهم، وقضيتها كانت سبباً في المطالبة بتعديل تشريعي بمسؤولية من هم أقل من سن 18 عن ارتكاب جرائم القتل، بنفس أساليب الكبار، بحيث لا يتقيد القاضي بحكم الحبس 15 عاماً. وأثارت صورة تكريم والدة قاتل الطفلة زينة، كأم مثالية في يوم اليتيم من إحدى الجمعيات بعين الصيرة في القاهرة، غضب الكثيرين في الشارع البورسعيدي. وظهرت والدة قاتل الطفلة في صور منتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مرتدية ملابس بالعلم الأمريكي. يذكر أن محكمة جنايات بورسعيد، قضت بالسجن 20 عامًا على المتهم محمود محمد محمود، و15 عامًا على علاء حسب الله المتهمين باغتصاب وقتل الطفلة زينة، ووالدا الطفلة زينة كانا يطالبان بالإعدام للقاتلين، إلا أن المحكمة أعربت في حكمها عن أسفها الشديد لعدم تمكنها من توقيع أقصى العقوبة على المتهمين.