قال المدير السابق لأكاديمية ناصر العسكرية اللواء زكريا حسين، إن توجيه المملكة العربية السعودية ضربات جوية لمواقع الحوثيين في اليمن، بمشاركة 9 دول عربية، خطوة هامة لمحاربة الإرهاب، وتكوين قوة عسكرية عربية مشتركة لمواجهة التطرف بالعالم العربي. وأضاف المدير السابق لأكاديمية ناصر في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية «محيط»، اليوم الخميس، أن الضربة الجوية الأولى من عملية «عاصفة الحزم» على معاقل الحوثيين باليمن كانت فاعلة ومفاجئة، وأتت بثمار جيدة حيث دمرت الدفاعات الجوية الحوثية بالكامل وقاعدة الديلمي، وبطاريات صواريخ سام وأربع طائرات حربية، كما قضت على الدعم والتسليح المالي لجماعة الحوثي. وأشار إلى أن هذه الضربة تعد أولى ثمار الجهود المصرية العربية، حيث أن مصر طالبت بالفترة الأخيرة بتشكيل قوة عربية مشتركة لمواجهة الإرهاب والتطرف. وأوضح حسين، أن إيران بعيدة عن مسرح العمليات تماما، وقد تستمر في دعم الحوثيين ولكنها لن تتدخل لصالحهم لأنها بذلك ستدخل في معركة حرب مع جميع الدول العربية. وأكد أن الضربات الجوية مستمرة لحين القضاء على الحوثيين والإرهابيين. وكانت المملكة العربية السعودية قد بدأت عملية «عاصفة الحزم» بتوجيه ضربات جوية إلي مواقع جماعة الحوثيين في اليمن في الساعات الأولي من فجر اليوم الخميس، ووجه الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعودية بتوجيه ضربات جوية لمواقع الحوثيين في اليمن للدفاع عن الحكومة الشرعية باليمن برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي. ويشارك في عملية عاصفة الحزم، خمس دول خليجية، هي السعودية، والبحرين، وقطر، والكويت، والإمارات، إلى جانب المغرب والسودان والأردن، استجابة لدعوة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً ل"حماية اليمن وشعبه من عدوان الميلشيات الحوثية"، فيما أبدت مصر وباكستان استعدادهما للمشاركة بقوات برية وأعلنت الولاياتالمتحدة عن استعدادها لتقديم دعم لوجستي واستخباراتي.