انسحبت اللجان الشعبية (مسلحون قبليون) الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من المدخل الشمالي لمدينة عدن، جنوبي البلاد، بحسب مصدر في اللجان. وقال المصدر للأناضول إن "اللجان الشعبية الموالية للرئيس هادي انسحبت من المدخل الشمالي لمدينة عدن، دون اشتباكات مع عناصر جماعة أنصار الله المعروفة باسم جماعة الحوثي". بحسب شهود عيان، تشهد أحياء مختلفة في عدن، توقفا شبه كلي في حركة النقل والموصلات في مدينة عدن اليمنية (جنوب) بعد أنباء عن تقدم مسلحي جماعة الحوثي من مدخل المدينة الشمالي. يأتي ذلك فيما تحدثت تقارير إعلامية، اليوم الأربعاء، عن مغادرة الرئيس اليمني، مدينة عدن إلى خارج البلاد، بعد ورود أنباء عن اقتراب مسلحي جماعة "الحوثي" مدعومين بقوات موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، من السيطرة على المدينة. إلا أن مصادر مقربة من الرئيس هادي قالت لوكالة الأناضول، في وقت سابق اليوم، إن هادي "ما زال متواجداً في مدينة عدن، جنوبي البلاد، حتى الساعة 10:30 تغ". وأعلنت جماعة الحوثي"، اليوم الأربعاء، عن مكافأة مالية 93 ألف دولار أمريكي لمن يلقي القبض على الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي يتخذ من مدينة عدنجنوبي البلاد مقراً له. وقالت خدمة 26 سبتمبر الإخبارية عبر الهاتف التابعة لوزارة الدفاع التي يسيطر عليها الحوثيون، "الإعلان عن مكافأة 20 مليون ريال يمني (نحو 93 ألف دولار) لمن يلقي القبض على عبد ربه منصور هادي". ومنذ سبتمبر/أيلول الماضي، يشهد اليمن توتراً متزايداً، إثر سيطرة جماعة "أنصار الله" بقوة السلاح على صنعاء، وفرضها لاحقاً الإقامة الجبرية على الرئيس عبدربه منصور هادي، في منزله بالعاصمة، لكن الأخير ما لبث أن فك حصاره، عائداً إلى عدن في الجنوب، ليبدأ ممارسة مهامه من هناك، وسط تصعيد من قبل الجماعة في مدن أخرى.