في جلسة الشهادات الروائية التي يستضيفها ملتقى القاهرة الدولي للرواية العربية ، قالت الكاتبة سلوى بكر مديرة الجلسة أن الشهادات أكثر امتاعا من الجلسات النقدية، وتابعت: نحن أغنياء ككتاب عرب لأن الرواية الواحدة يقرأها 350 مليون عربي. بدأت الشهادات بكلمة الكاتبة أمل عفيفي التي قالت أنها تملك ست روايات، بدأت بالكتابة للأطفال ثم كتبت عن التاريخ رواية " أيام في حياة محمد علي "، قائلة أنها اختارت الحديث عنه لاأنه الحاكم الوحيد الذي اخترناه بإرادتنا. ثم تحدثت عن روايتها "يوم من الأيام" ، وهي رواية من روايات اليوم الواحد، ثم كتبت " نقطة من أول السطر" ، التي تطرقت فيها إلى الطرف الثالث في العلاقات الإنسانية، ثم كتبت " انفلونزا الحمير " ، وكانت قبل الثورة بعد ذبح الخنازير، قائلة : أنها عرضت فيها بشكل بانورامي عن الماضي والحاضر والمستقبل. تواصل: ثم كتبت " الميراث" ، وهي رواية عن سرقة الآثار في مصر، وهي مشكلة برأيي لم تحل، تحدثت فيها عن الخزعبلات والطمع. ثم كتبت رواية "ديما " ، تتابع : وهي آ خر عمل لي عن مشكلة اللاجئين السوريين في مصر، والجهل والفقر والمرض، وكيف يفكر المثقف وهل هو فعلا منفصل عن الشارع أم لا. وأشارت إلى انها بدأت الكتابة في الثامنة من عمرها، حين طلبت المعلمة من الطلاب تخيل أنهم قبعة، قائلة حينها، كتبت أول قصة قصيرة في حياتي. ثم كتبت قصة عن خروف العيد الذي هرب من والدي ثم لاحقه الجزار وذبحه، حينها تألمت ولم أستطع التعافي إلا بعد أن كتبت عنه قصة.