قالت القيادي بالحزب الاشتراكي المصري كريمة الحفناوي، تعليقاً علي تحقيقات النيابة بالأمس بشأن مقتل الناشطين شيماء الصباغ ومحمد الجندي، إن كل أعمال القضاء والنيابة تأخرت بعد ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، مشيرة إلى أن القضاء أصبح لا يتحرك إلا بعد الضغط عليه من قبل الإعلام، على حد قولها. وتساءلت الحفناوي في مداخلة هاتفية مع فضائية «أون تي في» اليوم الاربعاء، «هل دولة القانون تحتاج لضغط من الإعلام أولا للتحرك ولتحقيق العدالة». وتعجبت من شكر المواطنين والقوى السياسية للنيابة على توجيه الاتهام لضابط شرطة في مقتل شيماء الصباغ، قائلة: «لا شكر للنيابة.. هذا واجبها لتوضيح الحقائق». وطالبت الحفناوي بإعادة هيكلة دولة القانون ووزارة الداخلية، وتطبيق مبدأ التدريب والتأهيل في جهاز الشرطة. وانتهت تحقيقات نيابة قصر النيل برئاسة سمير حسن إلى تورط ضابط بالأمن المركزي في واقعة مقتل شيماء الصباغ، الناشطة السياسية، عضو حزب التحالف الشعبي الاشتر، بعدما أطلق الخرطوش على المجني عليها أثناء وقوفها بميدان طلعت حرب، للمشاركة في المسيرة التي نظمها الحزب بمناسبة ذكرى ثورة يناير.