قال المهندس علاء السقطي، رئيس المنطقة الصناعية المصرية فى إثيوبيا، إن المؤتمر الإقتصادى أثبت أن المصريين قادرين على دخول التحدى الكبير نحو النمو، وأنهم ليسوا كسولين، وإنما المشكلة الوحيدة فى نظم إدارتهم وتشغيلهم، بدليل نجاحهم فى الدول العربية والأوروبية، مشيرا إلى أن هناك بعض المتربصين بمصر كانوا ينتظرون فشل المؤتمر للتشفى فى مصر. ووجه السقطي، خلال حواره ببرنامج "لازم نفهم"، المذاع على فضائية "سى بى سى اكسترا"، الشكر إلى جميع من أسهم فى إنجاح هذا المؤتمر، لافتا إلى أن منظومة الدعم فى مصر مدمرة، وسعر لتر البنزين فى إثيوبيا دولار، حيث إن ميزانية الدعم لايستفيد منها المواطن البسيط بل تذهب إلى المصدرين. من جانبه، أشار الدكتور تامر أبو بكر، رئيس غرفة البترول والتعدين بإتحاد الصناعات، إلى أن المؤتمر الإقتصادى يمثل الفرصة الثالثة للمصريين بعد إنتصار أكتوبر المجيد و30 يونيه، حيث أن مصر دخلت اختبارا خطيرا بعد نجاح المؤتمر، ولابد من الجدية فى تنفيذ المشروعات، وتحويل مصر الى مركز لوجستى عالمى، للإهتمام بالتصنيع بدلا من تصدير الخامات. وأوضح أن إجراءات استخدام الطاقة السيئة وراء أزمات الطاقة الكهربائية فى مصر، فلابد من أن نكون حريصين فى إستهلاك الطاقة الموجهة إلى الصناعات الكثيفة الإستهلاك للطاقة، مشيرا إلى أن إتفاقيات الطاقة التى أبرمت فى المؤتمر الإقتصادى مؤجلة منذ 5 سنوات. وأكد أن قطاع البترول المصرى فقد مصداقيته بسبب تأخير سداد مستحقات الشريك الأجنبى، لافتا إلى ضرورة الحذر من التوسع فى مصانع الأسمدة ونكتفى بحاجه السوق المحلية ترشيدا لإستهلاك الغاز الطبيعى.