تظاهر محتجون في كابول اليوم الاربعاء ضد فشل الحكومة الافغانية في إنقاذ 31 شخصا من أقلية "الهزارة" العرقية الذين خطفوا الاسبوع الماضي في جنوب البلاد في الوقت الذي استمرت فيه عملية أمنية لاطلاق سراح الرهائن. وكان مسلحون مجهولون قد جروا الركاب من حافلتين واقتادوهم كرهائن في منطقة شاه جوي في إقليم زابول جنوب البلاد على طول الطريق السريع الذي يربط بين حيرات وكابول. وقال منظم الاحتجاج ذو الفقار أوميد رئيس حزب "العمل والتنمية" الذي يمثل بالاساس مصالح أقلية الهزارة: "لم تفعل الحكومة أي شيء لانقاذ الركاب المخطوفين من أقلية الهزارة حتى الان". وأضاف "لقد خطفوا نظرا لانهم ينتمون إلى جماعة /الهزارة/ العرقية فحسب". واحتشد نحو 50 متظاهرا معظمهم من أقلية الهزارة في كابول وهم يحملون لافتات تقول "نطالب بإطلاق سراح 31 من أقلية الهزارة المخطوفين على الفور". وشنت قوات الامن الافغانية عملية إنقاذ يوم الاثنين الماضي لكنها لم تتمكن من إطلاق سراح الرهائن طبقا لمسؤول بالشرطة. وقال غلام ساخي روج ليواني قائد الشرطة بإقليم زابول جنوب البلاد اليوم الاربعاء إن "60 شخصا على الاقل من مقاتلي طالبان قتلوا أو أصيبوا في العملية الرامية إلى إنقاذ الركاب". وأضاف: "لقد طوقنا منطقة "خاك اى افغان" حيث يحتجز الركاب كرهائن". وتابع "نبذل ما بوسعنا لاطلاق سراح الركاب بشكل آمن".