طالب حزب التجمع اليمني للإصلاح جماعة أنصار الله الحوثية اليوم الاثنين ، بالإفراج الفوري عن أربعة من قياداته اختطفوا من أمام أحد مقراته بالعاصمة صنعاء. وقال حزب الإصلاح (الإخوان المسلمون ) في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه اليوم :"تدعو الأمانة العامة للحزب مليشيات الحوثي بالإفراج الفوري عن حبيب العريقي رئيس دائرة الانتخابات للإصلاح في العاصمة وقيادات المكتب الطلابي للحزب في العاصمة وهم علي الحدمة ومحمد الصبري وأنور الحميري". وحمل البيان جماعة الحوثي تبعات ما قد يتعرضون له من أذى جراء عملية الاختطاف ، داعياً مبعوث الأممالمتحدة لليمن جمال بنعمر إلى القيام بما يمليه عليه الواجب الإنساني إزاء ممارسات جماعة الحوثي التي تدعي حرصها على الحوار وتمضي في الوقت ذاته في انتهاك الحريات والتعدي على الحقوق المدنية وإرهاب وقمع خصومها السياسيين. كما دعا كافة القوى والأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني لإدانة مثل هذه التصرفات الطائشة التي تهدد السلم الاجتماعي وتنسف كل قواعد الحوار والتوافق وتحول دون الوصول إلى مخرج سريع وجاد للأزمة الراهنة الأمر الذي ينذر بتبعات كارثية على الوطن لن ينجو منها أحد ما لم يتداركها عقلاء وحكماء هذا الوطن، حسب البيان. وتابع الحزب قائلاً :"ما أقدم عليه مسلحو الحوثي من تصرفات طائشة ولا مسؤولة بحق الناشطين من أعضاء الأحزاب وشباب ثورة 11 شباط/ فبراير 2011 السلمية هو سلوك مليشيا مسلحة تحاول فرض قناعتها بقوة السلاح و تحت مبررات كيدية مفضوحة ليس أقلها محاولة اتهام خصومها السياسيين بتهم الانتماء لتنظيم القاعدة في محاولة تثير السخرية لتبرير أعمالها التعسفية والتي لا تستند إلى أبسط قواعد العمل السياسي والقانوني والأخلاقي". وكانت مصادر في حزب الإصلاح قد أفادت بأنه تم اختطاف القيادات الأربعة مساء أمس الاحد من أمام أحد مقرات الحزب في شارع الرباط وسط صنعاء. وكانت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" المسيطر عليها من قبل الحوثيين نقلت عن مسوؤل أمني قوله إن "الأجهزة الأمنية بصنعاء ألقت القبض على خلية مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي".