أكد الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف إنه آن الأوان لتطبيق كيفية مكافحة الارهاب على ارض الواقع. وقال وكيل الأزهر خلال كلمته بمؤتمر المجلس الأعلى للشئون ال0سلامية أن "الأزهر عمل على استهداف الشباب من خلال مراكز الشباب والرياضة بالتعاون مع وزارة الشباب ونجح في الوصول 0لى اربعة الاف مركز شباب والوصول الى عشرة الأف معهد ديني لتوعية الشباب فكريا ودينيا". وأشار إلي أن الأزهر قد كلف جميع الوعاظ حتى لو فى المقاهي للتحدث معهم عن خطورة الجماعات الإرهابية المتطرفة، مضيفا أن الحرب ليست متكافئة لان الجماعات الارهابية تمتلك دعم وتقنيات لاتمتلكها اى مؤسسة، ونعمل على مواجهتها . وأوضح أنه تم وضع خطط موحدة للتصدي للجماعات الأرهابية لانه "شر مستطير ما لم ننتبه لخطورته"، مطالبا من الجميع التكاتف لمعالجة أخطاء "بعض المنتسبين للاسلام التى لاتنحصر فى المسلمين فقط". وقال: "0ن قول الجماعات الارهابية تنطلق من الدين باطل لإن هذه الجماعات لاترتبط للدين وهو منها براء، وليس في ديننا حرق، ولا ذبح"، مطالبا بانضمام الجيوش العربية مع الجيش المصري للقضاء على ال0رهاب، وكما شدد على ضرورة أن تتلاحم كل المؤسسات ليكون الخطاب الإعلامي والديني تجاه هدف واحد. وأعلن 0ن هناك دول عربية تدعم الجماعات ال0رهابية سرا وعلنا، مشددا على ضرورة "أن توقف قنوات الفتنة والتحريض ضد قوات الجيش التى فتحت ارضها لدعم ال0رهاب". وأضاف: "داعش وتقنياتها يوقن إنه من خلفها أقوى، وعلى الجميع العمل لنجتث هذا السرطان قوة عريية والإزهر يمد يد العون لنشر السلام في العالم". وتجدر الإشارة إلى أن المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء المصري، افتتح اليوم أعمال "المؤتمر الرابع والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية" ، تحت عنوان «عظمة الإسلام وأخطاء بعض المنتسبين إليه»، بحضور أكثر من 50 مفتيا ووزراء أوقاف العالم العربي والإسلامي. يناقش المؤتمر أكثر من 45 بحثا منقحا وجديدا حول محاور المؤتمر الأربعة ، ومن خلال 5 جلسات علمية حول أسباب الانفصال بين عظمة الإسلام وسلوكيات المسلمين ، ومخاطر التوظيف السياسى للدين وإشكالية العلاقة بين الدين والسياسة ، ووجوه العظمة فى الحضارة الإسلامية ، وعظمة القيم الأخلاقية ، وعظمة الإسلام فى التعامل مع الآخر ، وأخطاء المنتسبين للإسلام والأخطاء الفكرية والسلوكية ، وأخطاء الجماعات المحسوبة ظلما على الإسلام ، وخطورة التكفير على المجتمع والأخطاء التكفيرية للمنتسبين للإسلام وأسباب الفكر التكفيرى ومواجهته ويقترح أسلوبا للتصدى له ، وأهمية تصحيح الصورة للإسلام والمسلمين .