قالت السياسية الليبية ومؤسسة منبر المرأة من أجل السلام الدكتورة الزهراء لنقي، إنّ التَحدي الأكبر الذي نواجههُ حالياً في ليبيا هو مُحاولة الانقضاض على مفهوم الدولة الوطنية. وأضافت لنقي في لقاءٍ لها بِبرنامج "نِساء في السياسة"، الذي يُذاعُ على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامية أسما راجح، أنّه: "يُوجد تآمر داخلي وخارجي على دولة ليبيا من جانب جهات معينة لها مصالح شخصية"، موضحاً أن هذا التآمر ناتج عن الفراغ السياسي الذي تشهده ليبيا. وأوضحت لنقي أنّ الحل في ليبيا يتمثل في العودة للتراث الإسلامي البرئ من التطرف، والعنف، والتشدد، متابعة: "نحنُ تربينا على أنّ دولة ليبيا واحدة، ومتنوعة، وثرية بتنوعاتها"، لافتةً إلى أنّ فترة الثمانينيات كانت "حقبة سوداء" في تاريخ ليبيا. وأشارت لنقي إلى أنّ المرأة في ليبيا شعرت بالإقصاء الممنهج أثناء فترة المجلس الانتقالي الليبي، مضيفة أنّ السيدات من أكثر الفئات عرضة للخطر في المجتمعات التي يدور فيها النزاع المسلح، قائلة: "لا كرامةَ لوطنٍ إذا لم تكن فيه المرأة مُكرمة".