أكد باسم الأغا سفير فلسطين لدى السعودية، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حض الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على دعم المصالحة الفلسطينية، وضرورة أن يكون موقف فلسطين موحدا أمام المجتمع الدولي لعدم الإضرار بالقضية، مبينا أن الرئيس الفلسطيني توجه بالشكر لخادم الحرمين وللمملكة وللشعب السعودي، على مواقفهم النبيلة تجاه فلسطين وشعبها، وما بذلته من جهود خلال الفترة الماضية. وأوضح الأغا أن الرئيس عباس، وضع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، في صورة التحرك السياسي وما يترتب عليه لدعم القضية الفلسطينية أمام المحافل الدولية، وأضاف أن الرئيس أطلع خادم الحرمين أيضا على الأخطار التي تتعرض لها القدس من خلال محاولات تهويدها واستمرار عمليات الاستيطان الإسرائيلية، مشددا على أن موقف السعودية من القضية ثابت وواضح منذ أمد بعيد. وأشار إلى أن عباس استعرض مع خادم الحرمين الشريفين وقف بعض الدول العربية التحويلات المالية إلى حساب «شبكة الأمان» الذي يقع تحت مظلة الجامعة العربية، مؤكدا أن السعودية تفي دوما بالتزاماتها تجاه القضية، وأنه لم يسبق أن تأخرت تحويلاتها المالية التي ترد في حسابات موظفي السلطة الفلسطينية في رواتب شهرية. وكانت مصادر مطلعة اكدت لوكالة "سما" الاثنين 23 فبراير ان قلق كبير يسود الادارة الاميريكية من اصرار الرئيس عباس على وقف التنسيق الامني وان واشنطن تتحرك عربيا واقيليما لثني الرئيس عباس عن وقف التنسيق بالاضافة الى اقناع الدول العربية بدعم ميزانية السلطة الفلسطينية ومنع انهيارها. واوضحت المصادر ان واشنطن ودول عديدة اوروبية رفعت الفيتو على المصالحة الفلسطينية وان هناك تخوفات من ان عدم تحقيقيها سيؤدي الى انفجارالاوضاع في غزة والضفة مشيرة الى ان المصالحة الان هي قرار فلسطيني داخلي وان تل ابيب تخلت ايضا عن معارضتها لحكومة الوحدة وانهاء الانقسام الفلسطيني.واوضحت ان خادم الحرمين شدد على ضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية باسرع وقت ووأد الانقسام وتوحيد الموقف الفلسطيني.